عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 23-06-2006, 05:42 AM
ابو محمد الانصاري ابو محمد الانصاري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 323
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

عبد المحسن العبيكان إنما يمثل نفسه ورأيه ولا يمثل رأيا شعبيا عاما ، بل الغالب على آراءه هو مخالفة توجهات الهيئة الدائمة للإفتاء وهيئة كبار العلماء وأيضا ليس له قبول واسع في أوساط الناس لا سيما بعد أن كثرت آراءه التي تفرد بها دون بقية أهل العلم

بعض الامثلة على فتاويه الغريبة واللتي غالبا ماتجدها عنوان لمقالات العلمانين و المنافقين

فتاويه يستفيد منها الكافر الحربي و المنافق و يحزن لأجلها المسلم والاسير

يدعو الى مخالفة العلماء ما أجمعوا على حرمته

يفتي بعد جواز مقاطعة الدنمارك بدعوى انها بدعة

وجوب طاعة حاكم العراق المدني الإمريكي بول ابن بريمر نزيل بغداد

وجوب البيعة لعلاوي العلماني وأن حكومته حكومة صحيحة وتحريم الخروج عليه

من لم يبايع الجعفري الرافضي يموت ميتة جاهلية

أن المقاومة في العراق وفلسطين خوارج

أنه لا يجوز قتال الإمريكان إلا بإذن الجعفري

جواز إمداد الكافر المحتل بالمواد الغذائية وغيرها من باب طلب الرزق

وجوب التحاكم إلى هيئة الأمم المتحدة

جواز الذهاب إلى الكهنة والمشعوذين للعلاج

جواز الدفوف للرجال

جواز زواج المسلم من المرأة الرافضية

جواز إعطاء الزكاة لرافضة إيران

جواز التأمين المحتوي على الربا والقمار والغرر بكافة أشكاله

وجوب تحية العلم والقيام له

تحريم الفرح بالكوارث التي تحل بديار الكفار

الطعن في هيئة كبار العلماء ولمزها

جواز مشاهدة طاش ما طاش وأنه برنامج هادف

قوله في القائد خطاب تقبله الله في الشهداء أنه من شربة الخمور

والان نجده يلمز الشيخ ابو مصعب اللذي يدافع عن المسلمين المستضعفين في العراق

فأرنا كيف يكون الدفاع عن المستضعفين والمسلمين في ساحات الوغى

هذا وصف ابن تيمية لمفتين التتار في وقته! طابقوه بما يقوله العبيكان مفتى الأمريكان اليوم
قال ابن تيمية:

( أمـا المنافقون فلهم شأن آخر، ولهم موقف لا يختلف كثيرا عن مواقف أسلافهم في غزوة الأحزاب حين ابتلي المؤمنون وبلغت القلوب الحناجر وظنوا بالله الظنونا( ). وكانوا شيعا؛ فمنهم من قال: ما بقيت الدولة الإسلامية تقوم فينبغي الدخول في دولة التتر، وقالت بعض الخاصة: ما بقيت أرض الشام تسكن بل ننتقل عنها إما إلى الحجاز واليمن وإما إلى مصر، وقال بعضهم: بل المصلحة الإستسلام لهؤلاء كمـا قد استسلم لهم أهـل العراق والدخـول تحت حكمهم)

قال ابن القيم يرد على من يشترط راية ويشترط شروطاً لجهاد الدفع:

( من المعلوم أن المجاهد قد يقصد دفع العدو إذا كان المجاهد مطلوباً و العدو طالباً ، و قد يقصد الظفر بالعدو ابتداءً إذا كان طالباً ، و العدو مطلوباً ، و قد يقصد كلا الأمرين ، و الأقسام ثلاثةٌ يؤمر المؤمن فيها بالجهاد ، وجهاد الدفع أصعب من جهاد الطلب ؛ فإن جهاد الدفع يشبه باب دفع الصائل ، و لهذا أبيح للمظلوم أن يدفع عن نفسه ، كما قال الله تعالى : ( أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ) ، و قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( من قُتل دون ماله فهو شهيد و من قتل دون دمه فهو شهيد ) متفق عليه . إن دفع الصائل على الدين جهاد و قربة ، و دفع الصائل على المال و النفس مباحٌ و رخصة ؛ فإن قُتل فيه فهو شهيد فقتال الدفع أوسع من قتال الطلب و أعم وجوبا . و لهذا يتعين على كل أحد يقوم و يجاهد فيه ؛ فالعبد بإذن سيده و بدون إذنه ، و الولد بدون إذن أبويه ، و الغريم بغير إذن غريمه ... و لا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي المسلمين فما دون ، فإنهم كانوا يوم أحد و الخندق أضعاف المسلمين فكان الجهاد واجبا عليهم لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع لا جهاد اختيار ... و جهاد الدفع يقصده كل أحد ، و لا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعاً و عقلاً ) .

ألا هل بلغت اللهم فاشهد

اللهم انصر اخواننا المجاهدين في العراق وفي كل مكان

اللهم تقبل الشيخ ابو مصعب في الشهداء يارب العالمين

اللهم عليك بعلماء السوء واذناب الامريكان والرافض

وحسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
أمـا والله إن الظلـم شـؤم وما زال المسيء هو الظلوم

إلى الديان يوم الحشر نمضي وعند اللـه تجتمع الخصـوم

موقع الشيخ العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله
http://www.oqlaa.com/index.php