[أحمد علوي]

....
كلما مرت بالمسلمين مناسبة دينية عظيمة ، أحسست أن في هذا اليوم طعماَ كالملح ، فقد كان الأصل أن تجدد هذه المناسبة ، المعاني الباهتة في النفوس ، وتنفض عن الأرواح غبار أيام الذل ..

_ فإذا بها تكون مناسبة تضيف إلى فراغ المسلمين فراغاً ، وإلى كسل أرواحهم كسل أجسادهم ، وإلى خمول قلوبهم تبلد عقولهم ..!!

_ متى تعود أمثال هذه المناسبات مولدات عزائم ، وباعثات همم .. فلا تمر بالمسلمين مناسبة إلا وهي تجدد شحنات أرواحهم ، وتدفعهم دفعاً إلى العمل في سبيل الله تعالى ، مسترخصين كل شيء في سبيل تحصيل مرضاة مولاهم عز وجل عليهم ...؟
.....