( عدونا صار قدوة لنا لذلك بدأنا بدورنا نستخدم نفس وسائله.. فصرنا نكذب على أنفسنا قبل أن نكذب على غيرنا.. صار الجهل والحماقة والغش فضيلة وصار العلم والمعرفة والصدق ابتلاء.. لم نفهم بأن العدو عندما ينفعه الكذب فلأن ذلك عن صلب أخلاقه وقيمه وأهدافه وطبيعته الشيطانية التي جبل عليها.. ولم ندرك سلاحنا للنصر هو نفس سلاح الأنبياء في الإيمان والصبر والمثابرة والصدق والعلم والمعرفة وأن نضع الأمور في موازينها ونصابها.)
|