عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 07-06-2003, 03:46 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

علي علي 2

سبحان الله
اتهمتني بأنني سارعت إلى أمر أنت وقعت فيه
فقد كتبت أنت
إقتباس:
ومعاملة الرجل والمرأة على أنهما متماثلان تقود بلا شك إلى ظلم المرأة وعدم مساواتها بالرجل كما لو طلب منها نفس أيام العمل بغض النظر عن كونها تلد وترضع مثلاً!
وأنا معك فليس بين الرجل والمرأة تماثل ، وبذلك ليس بينهما مساواة وما أوردته من مثال أنا آخذه إثباتا لما أقول وليس العكس
فالمرأة لم تكلف بالعمل ، بل كُلّف الرجل به

أنا كتبت أن الإسلام لم ( يساوي ) بين الرجل والمرأة
ولكنه كان ( عادلا ) بينهما
والمساواة بين الرجل والمرأة ليست شرفا للرجل وليست نقصا عند المرأة
والعدل أشمل وأكمل
وأورد لك نصا من كتاب الله في أن الإسلام لم يساوي بين الرجل والمرأة

بقول تعالى في المواريث
{يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
(176) سورة النساء
{يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا} (11) سورة النساء

وفي آية الدين ، يقول تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (282) سورة البقرة

وفي باب عدم المساواة ما يخص الطلاق فالأمر أساسه للرجل وقد جعله الشرع بيد الرجال ( والإستثناء لاحكم له ) فالمرأة لا تطلق نفسها إن أرادت ، وهذا ليس مساواة
وفي باب الزواج ، الرجل يستطيع أن يتزوج بأربعة نساء ، والمرأة ليس لها الحق في أن تفعل ذلك وهذا ليس مساواة
ولكنه أيضا ليس ظلم بل عدل عدل
فالرجال قوّامون بعقولهم وتحملهم ، والنساء رقيقات تغلب عليهن العاطفة ، فلو ترك أمر الطلاق لهن لاستخدمنه عندما تغلب العاطفة العقل لديهن ، وهذا أيضا ليس عيبا في النساء بل ميزة العاطفة هي الميزة الأجمل فيهن
وأما في الزواج المتعدد فلم تمنح المرأة هذا الحق ظلما وجورا ، بل هو العدل الواضح لحفظ الأنساب وبناء المجتمع الإسلامي المترابط ، القوي بما نشأء عليه تحت ظل والده وتربية أمه

والأمثلة كثيرة
وهذا لا يعني أن الإسلام كان ظالما للمرأة
بل كان عادلا ، وأقول عادلا لأن المساواة إنتفت بماذكرت
والرجال أخي ملزمون بالنفقة على النساء وجوبا ، والمرأة ليست ملزمة على ذلك
وللمرأة الحق في أن ينفق عليها زوجها وجوبا حتى وإن كانت ذات مال وثراء
وهذا من العدل الذي تحدثت عنه
فقد جعل الله للمرأ’ وظيفة كبرى وهي تنشئة الأسرة المسلمة الصالحة ، ولقاء ذلك وجب على الرجل أن ينفق عليها وأن يؤمن لها الحياة الكريمة لقاء ذلك
فالأسرة من مهام المرأة ، والنفقة من مهام الرجل
وهذا مثال واحد للعدل الذي سألت عنه اليشمك

كتبته في عجاله ، وسأعود إليه تفصيلا بإذن الله إن وجدت الوقت لذلك

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }