وقد ورد عدة مرادفات للفظة الصداقة
تبدو مرادفة للصداقة كالاخوة والخلة والقرين والجليس
الاخوة:
سواء كانت أخوة في الدين كالاخوة الاسلامية أو أخوة شراكة أو ملازمة في عمل ونحوه أعم من الصداقة لان الاخوة الاسلامية أو أخوة شراكة أو ملازمة في عمل ونحوه أعم من الصداقة في أعلى صورها وقد قيل أن الخل هو الصديق المختص والخليل الصديق الخالص.
قال الزمخشري: الخليل هو الذي يوافقك في خلالك ويسايرك في طريقك أو الذي يسد خللك وتسد خلله.
قال تعالى: {الاخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ (67) } سورة الزخرف(67).
وفي الحديث الشريف ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).
القرين:
يطلق على الصديق الملازم وجمعه قرناء ومنه قوله سبحانه في سورة الصافات قال تعالى: {قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51) يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ(52)} سورة الصافات (51-52).
وكذلك قول طرفة بن العبد:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه = فــإن القــرين بالمقارن يقتدي
<******>doPoem(0)******>
الجليس:
هو المقاعد سواء كان مرة أو أكثر كما جاء في الحديث الشريف" مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير .. الحديث "
ومن خلال استعراضنا لتلك المرادفات يتبين لنا أن العلاقة بين الافراد تبدأ بأخوة ثم محبة وهي الموجبة لزيادة الصحبة من الاخوة ثم الخلة وهي الصداقة والمحبة الصادقة.
.. يتبع ..