عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 03-10-2006, 11:14 PM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي الأردن وقطر .... حقيقة الخلاف !

قطر .... و .... الأردن .... كما الضرتان اللتان تتنافسان على قلب الزوج ...... والزوج هنا بطبيعة الحال ... أمريكا . فكلا الدولتان يعتبر مكب نفايات للأمريكان.... فالمخابرات الأمريكية هي الحاكم الفعلي للدولتان ...... ودخول وخروج الأمريكان إليهما يتم بدون علم الجهات المختصة ..... ناهيك عن السجون السرية الأمريكية التي تنتشر في كلا الدولتان ..... و خلافهما الحالي يدخل في نطاق المنافسة على رضا السيد ...... أما حكامهما فحدث ولا حرج ..... فحاكم قطر جحد والده وجرده من حكمه وطرده شر طرده .... وتركه سنين مشردا بين الدول .... و عندما سمح له بالعودة إلى قطر ... سجنه في بيته بالأقامة الجبرية ومنع عنه حتى زيارة أقاربه ...... ومن لاخير فيه لأبيه .... كيف يكون فيه خير للأمه ؟؟....... أما ألأردني "فما أردئ من المربوط إلا المفتلت " فالجد والجدة أمريكان وهما من يقوم بشؤون البلد بالتعاون مع المخابرات الأمريكية ....... أما عن التصويت فلا أعتقد أن "صوت قطر الواحد" هو الذي أفشل مرشح الأردن ........ ولا أعتقد أن قطر هي الدولة الوحيدة التي صوتت ضد المرشح الأردني ....... فهل يا ترى عاملت الأردن كل من صوت ضد مرشحها بالمثل ؟.......أم لأن قطر دولة عربية ؟ ...... وهذا لا يجيز للأردن أن تغضب كل هذا الغضب .... فمعروف للقاصي والداني أن ليس بيننا إلا ما صنع الحداد ...... ولكن هي الأردن معروف تاريخ هذه الدولة والغرض من تأسيسها!
وإليكم هذا الموضوع المنقول عن جريدة " لو أنجليس تايمز " قد يوضح الأوضاع الداخلية في الأردن والت يهي أحد أسباب تأجيج الخلاف لأشغال الرأي العام ......


تناولت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية تحذير محللين غربيين وأردنيين من أن ملك الأردن عبد الله الثاني قد يلقى المصير ذاته الذي لقيه شاه إيران، حيث يتعرض الملك الأردني الذي يعتبر حليفا مقربا من الولايات المتحدة لاتهامات من قبل الإصلاحيين والتقليديين بالنأي بنفسه عن شعبه.
فقال مسؤول بالحكومة الأردنية "حتى الآن ليس لدينا في عمان خميني، ولو كان لدينا لباتت العائلة المالكة في خطر".
ونقلت الصحيفة عن منتقدي الملك قولهم إنه أخفق في حشد الرأي العام، حيث ينتقده الذين ينحدرون من القبائل التي أتت منها مملكته لعدم التزامه بالعادات القبلية والابتعاد عن مؤيديه.
وأوضح إيفان إيلاند المحلل بمعهد إندبندنت بأوكلاند أن "عبد الله اقترب أكثر من والده نحو الولايات المتحدة، ولم ينأى بنفسه عن السياسة الأميركية، وهو ما وضعه في ورطة لا يستطيع الخروج منها".
ثم تعرضت لوس أنجلوس تايمز إلى الخطوط المتوازية بين عبد الله والشاه، وأبرزها أن جهاز المخابرات الأردني بعمان يعمل كفرع لـ CIA كما قال المسؤول السابق بوزارة الدفاع الفرنسية أليكسيس ديبات وهو مستشار بمكافحة الإرهاب.
ووفقا لديبات فإن وكالة المخابرات الأردنية تتلقى ما لا يقل عن 20 مليار دولار أميركي سنويا، فهم "يقومون بالأعمال الشاقة التي تخص CIA".
ويقول خبراء إن الأردنيين أضحوا من أقرب الحلفاء لواشنطن في جمع المعلومات الاستخبارية، حيث يأتون بالمرتبة الثانية بعد جهاز المخابرات البريطاني إم 16.
كما أن الأردن كإيران -في سبعينيات القرن الماضي- باتت وعاء تصب فيه المصالح الأميركية والتجارة، سيما أن المملكة تلقت معونات بمقدار 3.59 مليارات دولار على مدى الخمس سنوات السابقة مقارنة بـ 1.36 مليار خلال الخمس سنوات التي سبقتها.
أما الخط الموازي الآخر فهو اعتماد المملكة على السلاح الأميركي سواء على مستوى الطائرات أو المركبات، لدرجة أن التسلح الأردني أخذ يضاهي نظيره الإسرائيلي.
وعلى صعيد آخر أيضا حذر العديد من أن مساندة القوات الأمنية وتعزيزها وسط تقارير بإساءة معاملة المحتجزين بالسجون الأردنية، من شأن ذلك أن يعوق الخطوات البطيئة التي تخطوها البلاد نحو الديمقراطية.
ويقول مسؤولون أردنيون إن جهاز الأمن قد ارتفع شأنه، وقوانين الحريات المدنية تم تقييدها خشية أن تصبح البلاد مسرحا لخلايا سرية تحيك مؤامرات للقيام بعمليات بالعراق وإسرائيل والمناطق الفلسطينية.
واختتمت لوس أنجلوس تايمز، تقريرها، بما ذكره المنتقدون من أن المملكة منشغلة في تنفيذ أجندة غربية عوضا عن تشكيل رؤية لتوحيد البلاد التي ما زالت منقسمة بين القبائل المتنفذة وبين الأردنيين من أصل فلسطيني
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات