عرض مشاركة مفردة
  #22  
قديم 26-10-2006, 03:26 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

السلام عليكم

أخي الكريم غيث، بارك الله فيك و جزاك الله كل خير

أخي الكريم دايم العلو، أدام الله علوك، تصدق إني بالأمس أعددت ردا لهذا الموضوع لرفعه و تذكيرك بطريقة غير مباشرة و لم يسعفني الوقت لإضافته و ها أنت اليوم تدرج موضوعا جامعا لكل المواضيع

إضافتي الأولى هي تعجب وددت إضافته في عجب العجاب ثم رأيت أنك تورد سلسلة كاملة من التحف مرقمة، فقلت أضيف عجبي هنا و أترك أخي يتم سلسلته، و كذلك لأنها من صياغتي و جمعي استوحيتها من احدى الخطب التي سمعتها





الشورى

قديمًا قالوا: ما خاب من استخار ولا ندم من استشار، وعلى الجانب الآخر قالوا: من أُعجب برأيه ضل، وقالوا: من استبد برأيه كان من الصواب بعيدًا.

وقال الشاعر:

شاور صديقك في الخفي الْمُشْكِلِ .. .. .. واقبل نصيحة ناصحٍ متفضلِ
فالله قـد أوصى بـذاك نبيــه .. .. .. في قوله شـاورهُمُ وتـوكَّلِ

هذا قول العباد و رب العباد قال: وشاورهم في الأمر
وأمرهم شورى بينهم


و لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مثل
قال - تعالى -: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيرا} (21) الأحزاب

فقد كان صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في كل أمر و من ذلك أمر أسارى بدر، حيث إختلف الصحابة في آرائهم و وجهات نظرهم و الرسول صلى الله عليه وسلم مال لرأي أبي بكر رضي الله عنه
كذلك استشار صلى الله عليه وسلم أصحابه في الخروج لبدر
و استشارهم صلى الله عليه وسلم في الأحزاب و الحديبية و و و

الذي نعرفه هو أن في الاستشارة إختلافا للآراء، و ربما اتفقت الآراء أيضا، و لكن موضوع حديثي هو الإختلاف في الآراء

و المعلوم أيضا أنه بعد كل استشارة هناك

حكم

هنا آتي لجوهر الحديث

يقول الله تعالى : " وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً "

إقتباس:
إنها أية تستحق منا التوقف عندها وتأمل كلماتها واستيعاب مدلولاتها ثم مقارنتها بالواقع الذي نحياه والنهج الذي نعيشه. إن هذه الآية تحمل معنى الإسلام ألا وهو الإستسلام لله والإنقياد له والخضوع له بالطاعة . فهو استسلام وانقياد وخضوع ولامجال فيه للإختيار بين قبول ورفض ولا بين أخذ ورد. إذا جاء أمر الله ورسوله في مسألة من المسائل فليس غير السمع والطاعة. لااعتبار وقتها لهوى النفس ولالعادات المجتمع ولا لأي اعتبار آخر ، هذا هو معنى الإستسلام لله والإنقياد له أما إذا تخيرنا من شرع الله مايوافق أهواءنا ورغباتنا وعاداتنا وجئنا به على أنه دين خالص لله وفي نفس الوقت تركنا مايخالف أهواءنا وعاداتنا وتقاليدنا بحجج واهية وأعذار ملفقة فذلك هي الخيرة التي لم يرتضيها لنا ربنا سبحانه وتعالى بنص الآية الكريمة.


فقال - تعالى -: {فآمنوا بالله و رسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله و كلماته و اتّبعوه لعلكم تهتدون} (158) الأعراف.
قال - تعالى -: {و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و احذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين} (92) المائدة.
قال - تعالى -: {قل أطيعوا الله و أطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل و عليكم ما حملتم و إن تطيعوه تَهتدوا و ما على الرسول إلا البلاغ المبين} (54) النور.
قال - تعالى -: {وما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا و اتقوا الله إن الله شديد العقاب} (7) الحشر


عجبي ممن يقرأ آيات الله البينات و يدرس السيرة الحنيفة ثم يكابر في احدى المسائل الشرعية فيقول
هذا رأيي الخاص أو هذا رأيي و لا ألزم به أحدا




يا إخوان نحن شرع لنا الإختلاف في الرأي و لم يشرع لنا الإختلاف في الحكم
تجد أحيانا من يجادل في أحكام لا تستلزم ذكاء الصحابة و التابعين، اذ هي واضحة جلية لا يختلف فيها اثنان، و تراهم مع ذلك يقولون رأيي



حسبنا الله و نعم الوكيل


أقول قولي هذا، فإن أخطأت فمن نفسي و الشيطان، و إن أصبت فمن الله و ما توفيقي إلا بالله و هو من وراء القصد




أيضا هدية لكم هذا البرنامج الرائع و يحتوي على مجموعة من الكنوز فجزا الله من صممه خيرا و رزقه الجنة

البرنامج ديني لعله يكون لكم محفزا لفعل الخير
هذا البرنامج رغم صغر حجمه فانه يحمل في طياته ذهبا و ألماسا ومرجانا
من اقوال سيد الخلق و حبيب الحق و من غير اطالة اترككم مع البرنامج و صوره












حمل هنا
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية