عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 09-03-2001, 10:13 PM
أبو أسامه أبو أسامه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 22
Post

... مع العلم أن تخصصي في علم الحديث من جامعةالأزهر
الحديث الذي أورده أخي في الله الأشعري فيه كلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من جاءني زائراً لا يهُمُّه إلا زيارتي كان حقّاً عليّ أن أكون له شفيعاً".
هذا الحديث لايصح عن النبي صلى الله عليه وسلم مع الإعتذار للأشعري فابن خزيمه بريء من عهدته وأشار إلى تضعيفه أنظر كتاب: السخاوي في كتاب المقاصد الحسنة
.. وقال الحافظ بن حجر في لسان الميزان في ترجمة موسى بن هلال قال فيه شيخ بصري يروي عن هشام بن حسان وعبد الله بن عمر العمري
قال أبو حاتم مجهول .. وقال العقيلي لايتابع على حديثه .. إلى أن قال ثم رواه عن الأحمسي كما تقدم وعن عبيد بن محمد بن الوراق عن موسى بن هلال عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما .. وقال أنا أبرأ من عهدة هذا الخبر لأن عبيد الله ابن عمر أجل وأحفظ من أن يروي هذا المنكر ، فإن كان موسى ابن هلال لم يغلط قيمن فوق أحد العمرين فيشبه أن يكون من حديث عبد الله بن عمر ، فأما من حديث عبيد الله فأنا لم أشك في أنه ليس من حديثه قال ابن حجر : هذه عبارته بحروفها أي : ابن خزيمه .. قلت : ويتبين من هذا أن الحديث لايصح حيث قيل في إيراد الحديث محمد بن إسحاق أبوبكر النيسابوري الشهير بابن خزيمه أخرجه في صحيحه ... حيث أوهم القارىء أن ابن خزيمه صححه وهذا باطل .. كما ذكرنا أن إبن خزيمه كما قلنا أنه بريء من عهدته وحكم عليه بأنه منكر . وأورد هذا الحديث عن محمد بن عبد الله الحضرمي عن جعفر عن موسى عن ابن عمر وقال : لا يصح
وفي أسئلة البرقاني أنه سأل الدار قطني عن هلال فقال : مجهول
.. اللسان ج6 ص 134..
والشواهد على أنه لايصح كثيره يعجز عن كتابتهالكثرتها فأوردنا نتفا منها. فصحة الحديث تتوقف على السند فقط ( لا لعبرة أنها أوردت في بعض كتب السلف ) .
___________________________
الحافظ الطبراني والحافظ سعيد بن السّكَن في كتابه السُّنن الصّحاح وصحّحه من حديث ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من جاءني زائراً لا يهُمُّه إلا زيارتي كان حقّاً عليّ أن أكون له شفيعاً"
___________________________
قال ابن عبد الهادي المقدسي : هذا الحديث ضعيف الإسناد منكر المتن لا يصلح للاحتجاج به ولا يجوز الإعتماد على مثله ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة ولا رواه أحمد في مسنده ولا أحد من الأئمة المعتمد على ما أطلقوه في روايتهم ولا صححه إمام يعتمد على تصحيحه وقد تفرد به هذا الشيخ الذي لم يعرف من حال ما يوجب قبول خبره وهو مسلمة بن سالم الجهني الذي لم يشتهر إلا برواية هذا الحديث المنكر وحديث آخر منكر .
والراوي عنه هو عبد الله بن محمد العبادي أحد الشيوخ الذين لا يحتج بما تفردوا به ، وقد اختلف عليه في إسناد الحديث فقيل عنه عن نافع عن سالم .. وقيل عن نافع وسالموقد خالفه من هو أمثل منه وهو مسلم ابن حاتم الأنصاري وهو شيخ صدوق فرواه عن مسلمه عن ابن عمر عن نافع عن سالم .. قلت وبهذا يعلم أن الحديث عن عبد الله بن عمر المكبر الضعيف وليس عبيدالله بن عمر المصغر الإمام الثبت .. ولكن الوضاعين للحديث أرادوا أن يحولوا السند إلى المصغر ليتوهم صحته .. ولكن علماء الحديث كشفوا أدق من هذا فجزاهم الله خيرا على تمحيصهم للسنة النبوية صحيحها من سقيمها فلينتبه إلى هذا رعاكم الباري .