عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 21-11-2003, 03:27 PM
ابو رائد ابو رائد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 1,296
إفتراضي

من عارض الأحاديث وردها فهو في خطر عظيم لأنه إما :

1- يعتقد ان كلام الرسول لا يصلح لكل زمان ومكان , اذا طعن واضح بأحد مصادر الشريعة وهو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وكأن لسان الحال عندكم ( كلام الرسول لا يلزمنا بهذا الوقت .!

2- يعتقد انه اعلم واذكى واحرص على الأمة من الرسول صلى الله عليه و سلم !!


وكلا الأمرين يوقعان صاحبهما في خطر عظيم , فاتقوا الله فدين الله ليس بالعواطف وليس دين كل من هب ودب والزموا جماعة المسلمين واطيعوا واسمعوا ..



ونصيحتي لكل من له عقل ان يستعمله فالدين والعقل يدلان دلالة واضحة على وجوب درء الفتنة عن بلادنا والتي تقطر لعاب اعداءها لكي يفترسوها بكل ماتحمل من خيرات واسقاط دولة تحكم بالشريعة الاسلامية .. فالمستفيد الاساسي من الذي يحصل هم اليهود وما يقوم به اللوبي الصهيوني في الكونجرس من التحريض على المملكة العربية السعودية خير دليل لكل عاقل ....

واقول (( للنقيب )) اطلع منها انت فالحوار موجه للسعوديين المسلمين وقيادتهم مسلمة ليست ( كلحود ) النصراني الذي يحكمك وتدين له بالولاء المطلق ... فاحسن لك ان تمسك لسانك لانك مجرد صاحب فتنة كعادتك ,,, والا فالخارجون عنا يبغضونك لانك حبشي ضال العقيدة فلا تدافع عنهم ...


واعجب من قال اننا لو كنا في العهد الاول من الاسلام لكنا نعمل بهذه الاحاديث؟؟ اليس الحاكم في عصر أحمد بن حنبل ( ضال العقيدة ) لانه قال بخلق القرآن؟!؟! فلا تستطيع ان تزايد على ابن حنبل اسلاميته وعقيدته وحبه لدينه ,,
__________________