[عدنان حافظ]

ضغوط شعبية لإغلاق مطاعم الكحول والملاهي الليلية والصحافة الحكومية تعارض

دمشق - أخبار الشرق

تعاظمت الضغوط الشعبية في محافظتي دمشق وريف دمشق بسبب المطاعم التي تقدم الكحول في بعض أحياء دمشق القديمة؛ والملاهي الليلية في ريف دمشق التي تشهد مظاهر تثير اعتراض سكان المناطق المحيطة بها.

لكن الصحف الحكومية في سورية انتقدت المطالبات بإغلاق هذه المحلات، معتبرة أن ذلك يضر بالاقتصاد الوطني السوري.

وقد انتقد معظم أعضاء مجلس محافظة دمشق، خلال أعمال الدورة العادية الأولى لعام 2005، تحويل دور السكن في أحياء دمشق القديمة إلى مطاعم تقدم المشروبات الكحولية، ورأوا في ذلك إساءة لمشاعر الأهالي وتحدياً للقيم الاجتماعية.

وأشارت المداخلات إلى أن معظم هذه المطاعم ليس لديها ترخيص لتقديم المشروبات الكحولية، وهي تعمل خارج القانون، لافتة إلى أهمية إحياء مدينة دمشق القديمة سياحياً ولكن ليس عن طريق الكحول.

وقد بدأت صباح الأحد أعمال الدورة الأولى العادية لمجلس محافظة دمشق للعام الحالي برئاسة المحافظ محمد بشار المفتي، حيث تم انتخاب مكتب المجلس الذي ينتخب بشكل سنوي.

من جانب آخر، أصدر محافظ ريف دمشق يوم الأحد؛ قرارات بفك الأختام عن النوادي والمطاعم الليلية التي تقدم البرامج البدوية، والتي كان قد أغلقها في وقت سابق من الأسبوع الماضي نتيجة الشكاوى المستمرة من أهالي المناطق التي تقع الملاهي فيها. وقد تم إلغاء قرار الإقفال ليستعاض عنه بدفع غرامة مالية مقدارها

5000 ليرة عن كل يوم إغلاق.‏

وكان المحافظ قد قرر إغلاق المحلات المذكورة، وعددها 11 محلاً ونادياً ليلياً لمدة شهر. وقد تناولت صحيفة "الثورة" الحكومية هذا الموضوع في عددها الصادر الأحد، من خلال تحقيق موسع يحمل عنوان: "هكذا يشجعون السياحة في ريف دمشق".

واعتبرت صحيفة "الثورة" أن تكرار الإغلاقات وزمن توقيت عملية الإغلاق يسيء إلى سمعة السياحة وسمعة هذه المنشآت التي تدر ملايين الليرات السورية للاقتصاد الوطني