عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 13-12-2006, 11:48 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


10- العمل على الوصول للتمكن من التوسع ومن الإغارة على الأعداء لردعهم وغنم أموالهم وإبقائهم في توجس دائم وحاجة للموادعة.
11- إقامة التحالفات مع من يجوز التحالف معه ممن لم يعط الولاء الكامل للإدارة.
12- ونضيف إليها هدفاً مستقبلياً ألا وهو : الترقي بالمجموعات الإدارية للوصول لشوكة التمكين والتهيؤ لقطف الثمرة وإقامة الدولة.

كذلك في هذه المرحلة هناك أهداف نعمل لها في باقي المناطق غير المرشحة والتي لم تسقط في التوحش أهمها :
- الاستمرار في النكاية والإنهاك بقدر الإمكان.
- إنشاء شبكة دعم لوجستي لمناطق التوحش - المُدارة بواسطتنا - المجاورة والبعيدة.
وإذا حدث تعارض بين القيام بالنكاية والقيام بالدعم اللوجستي يقدم الأنسب والأفيد.

خطة العمل والتحرك :
ضربات متسلسلة لأمريكا تنتهي بضربة سبتمبر تستحقها أمريكا شرعاً وستنجح قدراً - بإذن الله - إذا تم استيفاء أسبابها - وقد نجحت والحمد لله - ، وكانت النتيجة الحتمية لهذه السلسلة المتصاعدة [ سقوط هيبة أمريكا عند الشعوب ، وعند أصحاب الرتب الدنيا من جيوش الردة ].
ومع اشتعال الأحداث واقتراب النار من المنطقة حدث مد للتيار الجهادي فاق أضعاف ما خسره في أحداث التسعينات وهذا المد عادة ما يحدث مع الأحداث والعمليات الكبيرة تبعاً لحجمها.
من ثم ستعمل أمريكا على الانتقام ، وهنا سيحتدم الصراع ، فإما ستشن حرب محدودة وفي هذه الحالة لن يشفي غليلها ولن تنجح في تطويق هذا المد المتصاعد ، وتكون أمريكا قد أسقطت دولة أفغانستان التي كان مخططاً لها ذلك أو كانت ستنهار بدون أحداث سبتمبر ( راجع المبحث التمهيدي ).. لكن ستبدأ في مواجهة تحول هذا المد إلى عشرات الآلاف من مجموعات سبتمبر بل ويوجهون لها الضربات ولن تجد دولة تنتقم منها ككيان فالباقي عملاء..
كذلك تبين لها أن الأنظمة التي توفر لها الدعم لم تحميها من الهجمات ولم تحافظ على مصالحها الاستراتيجية ومصالح ربيبتها إسرائيل في المنطقة
.. فلا بديل لها إلا السقوط في الفخ الثاني.. أما الأول فقد ذكرناه وهو غزو أفغانستان فإن مجرد فشل أمريكا في تحقيق جميع أهدافها العسكرية في هذا البلد وبقاء هذا البلد طيلة عام أو عامين أو أكثر يقاوم يعكس نظرة لدى الشعوب ولدى بعض الشرفاء من جيوش الردة أن مواجهة أمريكا ممكنة ، أما الفخ الثاني فهو أن تجعل جيوشها التي تحتل المنطقة وتتخذ منها قواعد عسكرية بدون مقاومة في حالة حرب مع شعوب المنطقة ، والمُشاهد حتى هذه اللحظة أنها تحركت تحركات زادت المد الجهادي ، وأوجدت أفواجًا من الشباب تفكر وتخطط للمقاومة ، بعد أن كانت هذه القوات موجودة ومستقرة والشعوب نائمة بجوارها ولا تشعر بأي خطر ، وكذلك بدأ يتكشف للإدارة الأمريكية أنها تُستنزَف وأن سهولة الدخول في أكثر من حرب في وقت واحد كان كلاماً نظرياً يصلح على الورق فقط ، وأن بُعد المركز عن الأطراف مؤثر تأثيراً بالغاً على تمكنها من حسم الحروب ، وكل هذه النتائج تتعاظم يوماً بعد يوم والحمد لله من قبل ومن بعد.
وها هي يوجه لها ولحلفائها الضربات في مشارق الأرض ومغاربها.. وهذه هي الحالة حتى هذه اللحظة , فما هي الخطة التي نحرك بها الأحداث من الآن إلى أن نحقق أهدافنا التي ذكرناها كاملة - بإذن الله - ؟
- تنويع وتوسيع ضربات النكاية في العدو الصليبي والصهيوني في كل بقاع العالم الإسلامي بل وخارجه إن أمكن بحيث يحدث تشتيت لجهود حلف العدو ومن ثم استنزافه بأكبر قدر ممكن.. فمثلاً :
إقتباس:
إذا ضرب منتجع سياحي يرتاده الصليبيون في أندونيسيا سيتم تأمين جميع المنتجعات السياحية في جميع دول العالم بما يشمل ذلك من شغل قوات إضافية أضعاف الوضع العادي وزيادة كبيرة في الإنفاق ، وإذا ضرب بنك ربوي للصليبيين في تركيا سيتم تأمين جميع البنوك التابعة للصليبيين في جميع البلاد ويزداد الاستنزاف ، وإذا ضربت مصلحة بترولية بالقرب من ميناء عدن ستوجه الحراسات المكثفة إلى كل شركات البترول وناقلاتها وخطوط أنابيبها لحمايتها وزيادة الاستنزاف ، وإذا تم تصفية اثنين من الكتاب المرتدِّين في عملية متزامنة ببلدين مختلفين فسيستوجب ذلك عليهم تأمين آلاف الكتاب في مختلف بلدان العالم الإسلامي.. وهكذا تنويع وتوسيع لدائرة الأهداف وضربات النكاية التي تتم من مجموعات صغيرة ومنفصلة ، مع تكرار نوع الهدف مرتين أو ثلاثاً ليتأكد لهم أن ذلك النوع سيظل مستهدفاً.
الأهداف التي نطلب التركيز عليها وأسباب ذلك :
قلنا أنه ينبغي علينا ضرب جميع أنواع الأهداف الجائز ضربها شرعاً إلا أننا يجب أن نركز على الأهداف الاقتصادية وخاصة البترول ، قد يقول قائل سنُواجَه بحملة إعلامية توجه لنا كل التهم بداية من العمالة إلى العمل على إفقار وإضعاف البلاد اقتصادياً و.. و..
وسيذكرنا البعض أنه عندما وجهت الجماعة الإسلامية بمصر هجماتها إلى السياحة تحت شعار أنها تدمر هدفاً محرماً وتضعف اقتصاد نظام الردة ، لم تحسن استغلال فكرتها والاستمرار فيها ، كذلك لم تحسن الرد على الحملات الإعلامية للنظام ، ولنا عودة مع هذه النقطة.
أما بالنسبة لمهاجمة الأهداف الاقتصادية التي يستفيد منها العدو ، وخاصة البترول فسبب ذلك أن هذا هو بيت القصيد - أو المُحرك على الأقل - عند العدو وما قطع قادته البحار إلا من أجله واستهداف تلك الأهداف ستدفعه لحث الأنظمة المنهكة في حماية باقي الأهداف الأخرى - الاقتصادية وغير الاقتصادية - إلى ضخ مزيد من القوات لحمايته ، فيبدأ يحدث عجز في قواتها خاصة أن قواتها محدودة ، حيث أن هناك قاعدة لأنظمة الردة تقول : إن قوات الشرطة والجيش بصفة عامة وقوات مكافحة الإرهاب والحماية ضد العمليات الإرهابية بصفة خاصة يجب أن تكون مصونة من الاختراق ، فمثلاً جهاز المباحث في مصر أفضل له أن يتكون من خمسة آلاف ضابط مضمون الولاء من أن يتكون من عشرين ألفاً بهم مجموعة مخترقة الجهاز من الجماعات الإسلامية ، لذلك فقواتهم محدودة مُنتقاة ، لذلك ستجد الأنظمة تضع أولويات :

أولاً : الحماية الشخصية للعائلات المالكة والأجهزة الرئاسية.
ثانياً : الأجانب.
ثالثاً : البترول والاقتصاد.
رابعاً : أماكن اللذة.
وتركيز الاهتمام والمتابعة على تلك الأهداف يبدأ منه التراخي وخلو الأطراف والمناطق المزدحمة والشعبية من القوات العسكرية أو وجود أعداد من الجند فيها بقيادة هشة وضعيفة القوة غير كافية العدد من الضباط وذلك لأنهم سيضعون الأكفاء لحماية الأهداف الاقتصادية ولحماية الرؤساء والملوك ، ومن ثم تكون هذه القوات الكثيرة الأعداد أحياناً الهشة بنياناً سهلة المهاجمة والحصول على ما في أيديها من سلاح بكميات جيدة ، وسيشاهد الجماهير كيف يفر الجند لا يلوون على شيء ، ومن هنا يبدأ التوحش والفوضى وتبدأ هذه المناطق تعاني من عدم الأمان.. هذا بالإضافة إلى الإنهاك والاستنزاف في مهاجمة باقي الأهداف ومقاومة السلطات.

ولكن ما قلته هنا لا يكفي ليتفهم القراء مسألة البترول دون اعتراضات وشبهات ، فعلى القراء مراجعة العناوين التالية في المبحث القادم :
إقتباس:
- اعتماد القواعد العسكرية المجربة.
- فهم قواعد اللعبة السياسية للمخالفين والمجاورين والتعامل معها بالسياسة الشرعية.
- الاستقطاب - خاصة الجزء الخاص بالمال والجزء الخاص بالإعلام -.
كذلك فليرجع القراء إلى العناوين التالية من المقالات الملحقة بالبحث :
- مقال [ معركة الصبر ].
- مقال [ الاستقطاب والمال ].
- مقال [ السنن الكونية بين الأخيار والأغيار ].
كل عنوان أو مقال يتناول في جزء منه ما يُجلي هذه النقطة الخاصة بالاقتصاد والبترول في الأذهان وتسهل استيعابها ، ويُبين كيفية استهداف تلك القطاعات دون إهدار دماء أو أموال معصومة.
نعود لباقي الخطة.. عند حدوث التوحش : إذا كانت مجموعاتنا قريبة من مكان التوحش أو هناك وسيلة للوصول إليه وهناك عيون وأفراد تدين لنا بالولاء في منطقة التوحش علينا دراسة الوضع ومدى إمكانية نزولنا لإدارة هذا التوحش فإذا تجمعت بعض مجموعات النكاية في كيان واحد ونزلت لتدير منطقة من مناطق التوحش فعليها أن توازن مع مناطق التوحش بجوارها بين التكتل والانتشار بما يُشعر العدو بقدرة على الردع ويُشعره بعدم الاطمئنان ، الردع الذي يطول القادة والأتباع فيخوف القادة ويجعل الأتباع تفكر في التحول للانضمام للمجاهدين لتموت على الشهادة بدلاً من أن تموت مع الكافرين الظالمين ، هنا قد يجنح العدو للمسالمة - طبعاً بدون اتفاق - ويقنع العدو نفسه بالخطوط الخلفية لحماية الاقتصاد والمال فهو الغرض الذي حشد قواته له.
وبرجوع العدو للخطوط الخلفية ينسحب من مواقع ويزداد الانفراط الأمني والتوحش ويبدأ المجاهدون في استكمال التطور والمتابعة والتدريب والارتقاء لخطوات قادمة وتبدأ سمعة المجاهدين وأسهمهم في الارتفاع.
وكلما رأى العدو هذه الروح لن يكون أمامه إلا الانضمام إلى المجاهدين أو مزيد من الانسحاب وما ينتج عنه من مزيد من التوحش الذي علينا بعد دراسة منطقته والاتصال بطلائعنا فيها التقدم لإدارته.. وهكذا.

فك الاشتباك للخطة السابقة في نقاط محددة :
هذه الخطة تحتاج إلى :
إقتباس:
- استراتيجية عسكرية تعمل على تشتيت جهود وقوات العدو وإنهاك واستنزاف قدراته المالية والعسكرية.
- استراتيجية إعلامية تستهدف وتركز على فئتين ، فئة الشعوب بحيث تدفع أكبر عدد منهم للانضمام للجهاد والقيام بالدعم الإيجابي والتعاطف السلبي ممن لا يلتحق بالصف ، الفئة الثانية جنود العدو أصحاب الرواتب الدنيا لدفعهم إلى الانضمام لصف المجاهدين أو على الأقل الفرار من خدمة العدو.