من غدر صهيون
من وحي غدر صهيون يجتاحنى الغضب
للان غصن زيتون دفن في الترب
ولان طفلا قدسيا مات بسبب الغدر
مات على شفته الاهواء بسمته
والام تبكي بسبب حالها من العجب
فالحزن يلتف بها والشوق يضطرب
تلك الاماني التي كانت ترافق الطفل ذهبت بلا سبب
بسبب طغيانهم بالغدر تلتهب
كانت بلدة مرابعها غناء ما مسها نصب
لكن اليوم نرى جيوش صهيون في القلب قابعة
مع الزمان الذي يسري من دون هدف
ايها العربي كيف تبخل على عروبتك
وكيف تبخل على ارض جوفها ذهب
قم وتحرك فالنوم ليس له خطب
كفاك عمالتن لصهيون
وكفاك خيانة تسري في جوانحك
والخير صار بك يشكو وينتحب
لكنك جئت باعجب من العجب
|