[الوائلي]

أولاً : أحمد الله أني دخلت هنا ، ولم أتأخر ، لأني في سفر ، فربما ظن ظانٌ أن تأخري يعني صدق الأخ فيما ذهب إليه .

ثانياً : أشكر أخي الكريم الأمير ذبه عن عرض أخيه ـ ذب الله عن وجهه النار يوم القيامة ـ وهكذا يجب أن تكون الأخوة لا كما حصل من الذي ارسل هتافات هاتف ومن أصبحت علامات الإستفهام ترفرف فوق رأسه ، كأنها الطير التي رآها صاحب يوسف في السجن .


ثالثاً : آلمني ، وأبكى قلبي ما حصل ، على أن البشر أصحاب نقص .

لكن الذي نزف له فؤادي هو :

لماذا نقدم دائما إساءة الظن على حسنه

ولماذا اتهامنا يسبق تبرأتنا

والله أمرنا بحسن الظن ونهانا عن سوئه

لن أطيل الحديث فقد طعنت في مكان كنت أظن أنه ضالتي

وكنت أحسب أني وصلت غايتي ومبتغاي بعد رحلات ورحلات داخل هذا العالم

تركت بيوت المذر وأتيتكم يا أهل الوبر

لكنكم ما أكرمتم الضيف

وأشهرتم في وجهه السيف

فبارك الله لكم في مضاربكم وخيامكم

ولي أهل وقوم هم يقدروني قدري ، ويعرفون لي حقي


وختاما غفر الله لك أخي مهند وسامحك على ما بدر منك .

ولكي تتأكد من صحة ما نقله لك الذابُّ عن عرض أخيه ، أقدم لك الرابط الأساسي للقصيدة ، اقرأه بتمهل وستعرف أني ذكرت في أحد الردود أن الأبيات ليست لي .

ومثلي يا أخي ـ ولله الفضل ـ لا يحتاج لسرقة الشعر ، وهل يسرق المتجر صاحبه ؟!


غفر الله لي ولك ولمن صدقوا ما قلت وبدت عليهم علامات التعجب .

الوائلي :

ولو حملت ما بي جبال تهامة ... لخرت ولكني على الضيم اصبرُ