عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 04-01-2006, 07:34 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي السفاح أرئيل شارون بسطور...




أرئيل شارون وُلد في 27 فبراير 1928 لأب بولنبدي و أم روسية في موسكو وليس بفلسطين كما يشاع عنه في وسائل الاعلام الغربية و الشرقية على حد سواء. ويعدّ من السياسيين والعسكريين المخضرمين على الساحة الإسرائيلية. والرئيس الحادي عشر للحكومة الإسرائيلية.

شارون شخصية مثيرة للجدل في داخل وخارج إسرائيل. فيراه البعض كبطل قومي ويراه آخرون عثرة في مسيرة السلام. بل ويذهب البعض الى وصفه كمجرم حرب بالنظر الى دوره العسكري في الإجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982.

حياته العسكرية
إنخرط شارون في صفوف منظمة الهاجاناه عام 1942 وكان عمره انذاك 14 سنة. وانتقل للعمل في الجيش الإسرائيلي عقب تأسيس دولة إسرائيل. وبعد فترة إنقطاع عن الجيش قضاها شارون على مقاعد الجامعة العبرية، عاود الجيش الإسرائيلي سؤاله للإنظمام للجيش وترأّس الوحدة 101ذات المهام الخاصّة. وقد أبلت الوحدة 101 بلاءً حسناً في إستعادة الهيبة لدولة إسرائيل بعد خوض الوحدة لمهمّات غاية في الخطورة الا ان وُحدة شارون العسكرية إثارت الجدل بعد مذبحة قبية في خريف 1953 والتي راح ضحيّتها 70 من المدنيين الأردنيين.اقام مجزرة بشعة في اللد عام 1948حصد ارواح426فلسطيني بعد ان اعتقلهم داخل المساجدو قدم لهم اكواب البول بدل الماء ثم نسف المسجد بمن فيةو امر الفلسطينيات بخلع ملابسهن ثم فتح عليهن

حياته السياسية
حصل شارون على مقعد في الكنيست الإسرائيلي بين الأعوام 1973 و 1974، وعاود المشاركة في الكنيست من العام 1977 الى الوقت الحاضر. وعمل شارون كمستشار أمني لإسحاق رابين ثم شغل منصب وزير الزراعة بين الأعوام 1977 الى 1981. وفي فترة رئاسة مناحيم بيغن للحكومة الإسرائيلية، عمل شارون كوزير للدفاع.

وفي عام 1982 وخلال تولّي شارون وزارة الدفاع، إرتكبت الميليشيات المسيحية اللبنانية مجزرة فلسطينية في مخيم صبرا وشاتيلا في العاصمة بيروت. وكانت الميليشيات اللبنانية موالية للحكومة الإسرائيلية وأخذت تعليماتها من وزير الدفاع الإسرائيلي لدخول المخيم. وخرج تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية بتنحية وزير الدفاع شارون بسبب الإهمال وليس للتسبب في المجزرة.

في عام 1987، صدرت مجلة "التايم" الأمريكية بمقال يبيّن تورط شارون بمجزرة صبرا وشاتيلا وقام شارون برفع دعوى قضائية على المجلة، ولم يكن بمقدور مجلة التايم تأكيد مزاعمها ضد شارون الا أن المجلة ربحت الدعوى القضائية.

في بداية 2001، أقام أقارب ضحايا مخيم صبرا وشاتيلا دعوى قضائية في بلجيكا ضد شارون لتورطه في أحداث المجزرة الا أن محكمة الإستئناف البلجيكية أسقطت القضية كونها غير مقبولة في القضاء البلجيكي في يونيو 2002.و هو الذي اشعل المواجهة بتدنيسه للمسجد الاقصى .

تولي رئاسة الوزارة عقب تسلمه رئاسة حزب الليكود بعد بنيامين نتنياهو , و استطاع التغلب يهود باراك في الانتخابات التشريعية ليقود حكومة يمين ليكودية مارست سياسة اغتيالات عنيفة ضد أبرز القيادات الفلسطينية التي تعتبرها اسرائيل إرهابية , كما باشر في بناء الجدار الفاصل لفصل أراضي إسرائيل عن الضفة الغربية و قطاع غزة .

بعد الانتخابات التشريعية الثانية في عهده اضطر شارون لتأليف حكومة ائتلافية مع حزب العمل بقيادة شيمون بيريز , ليتابع ممارسة سياسته لتدعيم امن إسرائيل , و أبرز خططه في هذه الفترة كانت خطة فك الارتباط : بمتابعة بناء السور الفاصل و الانسحاب من قطاع غزة مع تفكيك المستوطنات فيه .

استغل شارون عملية الانسحاب من غزة بشكل بارع إعلاميا ليصور أن اليهود يقدمون تنازلات ضخمة في حين كان يتخلص من عبء القطاع المزدحم سكانيا و النشط بالمقاومة .

في نوفمبر 2005 ينسحب شارون إثر فضائح سياسية من حزب الليكود و يبادر لإنشاء حزب جديد دعاه (كاديما) و يضم إليه بعض الشخصيات البارزة مثل (شيمون بيريز) الذي خسر زعامة حزب العمل مجددا .

في ديسمبر 2005 يصاب شارون بجلطة دماغية خفيفة يدخل إثرها للمشفى بضعة أيام , بعد ذلك بأسبوع يعلن الأطباء حاجة شارون لعمل جراحي في القلب .

في 4 يناير 2006 يصاب شارون بجلطة دماغية حادة ينقل على اثرها للمشفى ولنأمل من الله ان يموت شارون السفاح وقاتل الأطفال الابرياء، حالته الصحية صعبة جدا فهو يعاني من ثقب بالقلب وكان يحتاج الى قسطرة والله الكريم زاده نزيف بالدماغ وحسب بعض المصادر الطبية فهو الان بموت سريري، وحتى لو قدر وعاش فلن يستطيع خوض معترك السياسة مرة اخرى لانه سيكون مشلول ودماغة لايتحمل.أتمنى لك الموت سيد شارون، ولم أستطع النوم قبل سماع خبر وفاته آمين

أقواله
"جميعنا يجب أن يتحرّك، أن يركض، يجب أن نستولي على مزيد من التلال، يجب أن نوسّع بقعة الأرض التي نعيش عليها. فكل ما بين أيدينا لنا، وما ليس بأيدينا يصبح لهم"
- أرئيل شارون، وزير الخارجية الإسرائيلي في خطاب عبر الإذاعة الإسرائيلية. 5 نوفمبر 1998.


رؤساء الوزارة الإسرائيلية
ديفيد بن غوريون - موشيه شاريت - ليفي اشكول - جولدا مائير - اسحاق رابين - مناحيم بيغن - اسحاق شامير - شيمون بيريز - بنيامين نتنياهو - إيهود باراك - أرئيل شارون
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا