يا منشداً روعة الأشعار والدرر ... وعائداً لخيام النخبةِ الطُهُرِ
لا فُضَّ فوك وكم هيجت من شجنٍ ... وكم نكأت بهذا الشعر من أثرِ
حياك ربي وحيا الله إخوتنا ... بخيمة وبها سلاف كالقمرِ
كأننا حوله نجم السما ولنا ... من نوره وهجٌ .. يا روعة النظرِ
يا مرحبا إيورب الكون نخرجها ... من الفؤاد بلا زيفِ ولا وطرِ
لله .. والله .. أحببنا لقاءكمُ ... لا للمصالحِ والحاجات والظفرِ
وكم نحنُ إلى لقيا بقية من ... شطت بهم دارهم ما عاد من أثرِ
شكر ملؤه المحبة والوفاء للأخ الغالي والأستاذ الكبير سلاف .. لسؤاله عن أخيه الذي والله ما نسيه وإنما تقلبات الزمان تشط بالمرء بعيدا عن من أحب ..
__________________
لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ
بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ .
|