[جمال حمدان]

الاخوة الكرام كل من ساهم في هذه القشيبة
رايت أن ارتب الأبيات كما تراءت لي وبالطبع لكل وجهة نظره وسنرى ما يقترحه بقية الاخوة الكرام ..

قمت بترتيب الابيات لكي يتسنى للاخوة المشاركين من إلقاء نظرة شاملة على ما تم من هذه القصيدة ولكي يتمكنوا من الإضافة بحسب نسقها

أسال الله ان اكون قد وفقت .. وسآتي بردي قريبا إن شاء الله


*******************
وشَى الضّحى عن لباس الأيْكةِ النضِرِ
..............وجاءَ عن عطرِها النسْماتُ بالخبرِ
تَبَسَّـمَ النُّـورُ يُبْـدِي كُلَّ لُؤْلُـؤَةٍ
............... تُخْفِي حَيَاءً بَرِيْقَ القَطْرِ فِي البَصَرِ
وَأَنْطَقَ الزَّهْـرُ بِالأَلْـوانِ بَهْجَتَـهُ
..............حتَّى تَعَلَّـقَ قَلْبُ السَّـحْرِ بِالوَتَـرِ
تَلهُـو الفراشـات حيناً في مُداعبـةٍ
.............. وَتَلثـمُ الزَّهرَ أحيانـاً على الأثـرِ
والطيرُ تصدحُ في الأفنـانِ مُترَفَةً
...............في كلِّ أيكٍ وفيـرِ الظلِّ والثمَـرِ
ترقرقَ الماءُ صــفواً في جداولِــــهِ
*******بوحَ الطبيعـةِ يروي روعةََ النَهَـــرِ
وَقَفْتُ أنظــــرُ لا حُزنٌ يُشَــــاغِلُنِي
******* عن الجمــالِ ولا شيءٌ مِنَ الضَّجَرِ
وكدت من روعة الإحساس تحملني
...........بعض النسيمات تمضي بي إلى سفرِ
نحو الأحبة عين الله تكلؤهم
...........كم للجمالِ على الولهان من أثر ِ
هل كان يدفعني شوقي لأحضنها
..........أم كلّ عزمي لما عانيتُ من خوَرِ
للعشق سكرٌ وفيه غاية الأملِ
...........واليوم بتّ أرى أنْ هاجني سكَري
كأنني وديارُ القومِ قد درستْ
............ طفل يشيم بقايا البرق في المطرِ
ذات الديارِ وقفنا في مرابعها
............ ما بين حاضرةِ الأظعانِ والوبَرِ
يحكي المقامُ خُطا سلمى يُذكـّرني
............. وقع السنابك بين الخَنْفِ والخَطَرِ
وخلتُ أني بساح الدار أقرأ في
......... سفر الفراق وقال السفر ليْ اعتبرِ !
فصرت أسمع ما الاطلال قائلة
........... وشك قلبي بصدق النقل عن نظري
لي ادكارٌ لمن يوما بها خطرت
...........كأن خطْرتها كانت على قدَرِ
من يومها لم تزل في العينِ ماثلةً
.............رأدَ الضحى وكذا في هدأَةِ السّحر
" ألله أصفى لها ودّي فصوّرها
.............حسناءَ تقْصر عنها دارة القمرِ"
لو كان محضَ يبابٍ ما به خطرت
..............لأمرع القفرُ بالحنّونِ والزّهَر