[maher]

السلام عليكم

أخي صلاح الدين

الأخ ماهر : لم تستغرب خيارك الذي استهجنه حتى العجم المسيحيين و كل الشرفاء في العالم ،

قل لي أخي الكريم من و لماذا إستنكروه؟
و حاول أن تقيس على مصالحهم في الدول السنية بعد إستيلاء الشيعة و الأمريكان على العراق

و هل تتصور أن هناك من التونسيين أمثالك من هم مع اعدام الرئيس البطل الشهيد صدام حسين المجيد ؟!!!

ما قالك حد يستاهل، مي السيركونستونس هي اللي ماجت شي؟

lستحيل ، اللهم إن كانوا من "الشيعة الصفويين " الغربان الحاكمة الآن في العراق تحت إمرة سيدهم و ربهم بوش الكلب !!!

أليسوا مسلمين؟ و كلامك هذا فيه طائفية كبيرة و دعوة للفرقة

و حتى إن كانوا كذلك فهو ( بوسيار ) أو ( ابسلون دانديفيدي ))

هذا الموقف يلزمك وحدك فقط يا ماهر

و هل ألزمت به أحدا بارك الله فيك؟

فقد و الله حيرتنا معك خصوصا بعد ردك الأخير و الذي يحتوي على أقدار كبيرة من الجدال و العناد .

الله لا يحيرك أخي صلاح

هداك الله و أراك الحق حقا و رزقك اتباعه ،

آمين

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .

صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .


أعود و أكرر و أقول أنني أخطأت في وضع الإختيارات

لو كنت أنت المسلم السني الموحد ستحكم على صدام، فبماذا أنت قاض؟
إعدام براءة أو سجن

سبحان الله ذكرتها مرتين في ردي أعلاه

و الذي والله لم أر فيه جدالا و لا عنادا أخي الكريم، و ذكرت في أول رد لي أنني إما مقنع أو مقتنع

لم تجبني على سؤالي أخي صلاح الدين

لو حدث نفس ما حدث في العراق في تونس
بماذا كنت ستحكم؟

سبحان الله
لم يحاورني إلا المصابر بارك الله فيه
و البقية لم تستنكر إلا كلامي

---

تعال يا ماهر أقنعك

ماذا تقول عن صدام؟

قتل و أزهق العديد من الأرواح

إقرأ بارك الله فيك

عن أبي سعيد بن مالك بن سنان الخدري- رضي الله عنه- أن نبي الله صلي
الله عليه وسلم قال: (( كان فيمن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل عن اعلم أهل الأرض، فدل على راهب، فاتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له من توبة؟ فقال: لا ، فقتله فكمل مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدل على رجل عالم فقال: إنه قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلي أرض كذا وكذا، فإن بها أناسا يعبدون الله - تعالي- فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلي أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة، وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مقبلا بقلبه إلي الله تعالي، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط، فاتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم- أي حكما- فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلي أيتها كان أدني فهو له، فقاسوا فوجدوه أدني إلي الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة))

هاه إقتنعت؟



طيب أزيدك

القاتل إذا قتل إنساناً عمداً ثم تاب فإن الله - تعالي- يقبل توبته، ودليل ذلك في كتاب الله قوله تعالي: (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )(النساء: من الآية48)، يعني ما دون الشرك، فإن الله تعالي يغفره إذا شاء.وهذا الذي عليه جمهور أهل العلم.

... على أن الذي يظهر لي أنه إذا تاب توبة نصوحاً ، فإنه حتى حق المقتول يسقط ، لا إهداراً لحقه ، ولكن الله عز وجل بفضله يتحمل عن القاتل ويعطي المقتول رفعة درجات في الجنة أو عفواً عن السيئات ، لأن التوبة الخالصة لا تبقي شيئاً ، ويؤيد هذا عموم آية الفرقان : " وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ..... " إلى قوله : " إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ "

هاه، و في جهازك إقرأ الملف الذي تعرفه و إن شاء الله تقتنع

إن شاء الله بارك الله فيك و جزاك كل خير