أولا سيدنا ابن عباس لو صح عنه هذا الأثر لكان كمن يقول لك العرش هو المكان الذي يتربع فيه الملك ليدير ملكه
فهل تقول إذن منه نثبت صفة التربع لله - نعوذ بالله من هذا الضلال
بل مرادنا أي من حيث اللغة
وهذا هو عين التفسير الذي نقل عن سيدنا الحبر فهو إنما يقصد أي في اللغة: الكرسي يطلق على كذا ولم يقل أن لله قدمين يضعهما على الكرسي أثناء جلوسه - كما يقول بعض الجهلة- على العرش
أين أمروها كما هي - أقصد به الاستواء- يا معشر القوم؟
|