سليمان الدويش: وهي سادساً: المصير المجهول الذي ينتظر الشباب، أو بالأحرى
خامساً: تخوف هؤلاء الشباب من الكفة غير المتزنة في القياس، فهم لا يدرون متى يكونون مجرمين أو مواطنين.
وسادساً: أيضاً المصير المجهول الذي ينتظر الشباب عند تسليمهم أنفسهم، وهو مصير يأتي بعد مصير اعتقالات، إنه نفق المحاكمات، وهذا يجرنا للحديث عن محور القضاء، وباختصار الذي تكلم عنه أبو هشام بإطناب، القضاء عندنا يحتاج إلى عملية جراحية سريعة، والخلل في هذا الجهاز من عدة أوجه.
الوجه الأول: عدم استقلالية القضاء، وأظن الدكتور أشار إلى هذا.
الوجه الثاني: الجهل عند بعض القضاة، فهو لا يعرف حال المجتمع وما يعيشه من التناقضات ولا هؤلاء الشباب وما يلقونه من الاستفزازات، أو هو يجهل العقوبة التي سيطبقها على هذا المعتقل، والحكم على الشيء فرع عن تصوره.
الوجه الثالث من.. من.. من الخلل في القضاء: مخالفة بعض القضاة لأبجديات القضاء، كالقاضي الذي يتكلم في القضايا الحادثة ويحرم أو.. ويحرمها ويجرم أصحابها مع أنها..
__________________
kimkam
|