غريباً أمرنا هذا ... نعلم حق العلم بأعدائنا وعدونا الحقيقي
نعلم كل التفاصيل ...
ولن أدخل في السياسية بشكل أعمق في سرد التفاصيل إنما
الغريب في أمرنا ... أنه رغم معرفتنا لعدونا الحقيقي ... لا نعمل شيئا ؟
إنما ضعنا في عالم السياسية وجرفتنا تيارته ... لنظل نتكلم عن هذا وذاك ... ونفكر هذا ... بل أن كل مسلم يكيد لأخيه المسلم عوضا عن التعاون ...
ورغم تحذيرنا المستمر للمسلين ... إلا إن قلوبهم أصابها الجمود او يحتاج لها تحديث
... " أكبر دليل هو بعد خطبة الجمعة ... الناس بعدها على طول يتصرفوا وكأن شيء لم يحدث ... لم يتغير في أمورهم شيئا ... والإسلام هو ما صدقه القلب وعمل بالجوارح ... "
ولا يضر بالميت إلام ... إنما أخي ... عليك المعرفة بان أول خطوة للنجاح هو من البدء من عند نفسك ... وترك أمور التي لا تسمن ولا تغني من جوع ... وبهذا وكأن أول خلية في هذا الجسد الميت او المشلل قد رجعت للحياءة ثانياً ... تعود لعملها والإفائدة وتحويل الخلايا التي بجانبها من أموات إلى أحياء ... ( خير الناس أنفعهم للناس )
إنما هذا رأي طرحته هنا ... وأعتذر أذا لم يعجبك
وما قلته الا من بابك النصح والاخوة في الله ...
معلومة ( لا تُكفر من قال " أشهد أن لا إله إلا الله , محمد رسول الله ) ولو فعل ما فعل ... فهذا الشيء والحكم لله ...
تحيّاتي
الخيال