عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 05-07-2006, 10:23 AM
abunaeem abunaeem غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 660
إفتراضي

ونكرر ان على شباب الامة المخلص الوعي والمعرفة الدقيقة بكل تفصيلات ومعاني نظام الحكم في الاسلام و معرفة التضارب العداء الكبير بين هذا النظام وبين الانظمة الاخرى التي تقود البشرية الان في جميع انحاء العالم ما اختلفت مسمياتها واشكالها والوانها وهي في الغالب راسمالية نجم عنها وليدها القذر المسمى خداعا للبشرية بالديمقراطية وسقطت وبادت الشيوعية اليهودية السوفيتية الحمراء والتي نقلت للمسلمين بغدر تحت اسم الاشتراكية وقام كبار المجرمين ابناء الامة بتزيينها لهم ونشط في الخمسينات كل قادة الاخوان المجرمين بالدعوة لها وحملها بين الامة كما فعل الخبيث الماسوني حسن البنا وتلميذه الشامي الخبيث مصطفى السباعي الذي لقب بالشيخ الاحمر نتيجة لذلك وبعد نشره كتابة اشتراكية الاسلام ورحتله الشهيرة لموسكو عام 1959 وما بعد ذلك من مجرمون تبعوه في الخط الاجرامي نفسه وتصدى لهم خيرة اهل الامة تلك الايام بحزم وجهاد جليل ودفعوا دمائهم الطاهرة ثمنا لمقاومة هذا الفكر الاجرامي الكافر المنحل في الامة ولعل اشهر من يذكر في هذا الباب هنا الشيخ الجليل علامة العراق المجاهد شهيد الامة الجليل عبد العزي البدري ... صاحب كتاب الاشتراكية في الاسلام والذي كلفه وضع هذا الكتاب ضمن سلسلة كتبة الطيبة ( كالاسلام بين العاماء والحكام ) ان يراق دمه على يد النظام البعثي الاجرامي في بغداد والقى المجرمون الخونة جثمانه الشريف فجرا امام منزله ومنعوا اهله الاعلان عن اشتهاده تحت التعذيب على يد الجلاوذة المجرمين من البعثيين .... ومنعوا علماء العراق ورجاله المجاهدين من الخروج في جنازته في سامراء والتي كان يمكن لها ان تغير وجه التاريخ السياسي في العراق كله وتقضى على هذه الشرذمة اللعنية من ادوات الاستعمار والصهيونية فيه والتي استمرت في الحكم حتى سلمته لاسيادها الامريكان والبريطان عامي 1991 ثم تسليما كاملا في 9/4/ 2003 على يد المجرم الخائن صدام حسين ....



اولا ... لابد ان نشير الى نقطة مهمة وهي ان من اطلق فكرة ( الجهاد هي الفريضة الغائبة ) ومفهومها ... هي مخابرات المجرم اليهودي عبد الناصر في مصر تحديدا ثم انتقلت منها فيما بعد الى الخارج ... لضرب الوعي الاسلامي ومفهوم الصحوة والتغرير بشباب المسلمين وتحويلهم الى لقمة سائغة ليد الاجرام المخابراتي الامني تحت ستار "الجهاد " وتحويل " الوعي " لدى شباب الامة من العمل لاسقاط الانظمة الاجرامية الكافرة الخائنة هذه الى التحول لضرب(الرموز فيها و الاشخاص فقط) (كما حصل في السادات . الاسد . غيرهم ) .!!!! وقد بات الجميع في ايمنا هذه ولله الحمد يدرك انه هذا الامر كان اخبث ما فعله من جر شباب الامة للمذابح المجانية لخدمة الانظمة هذه نفسها !!!! (اصحاب الفريضة الغائبة ) ....وقد تفتح الوعي لدى الناس بعد ملايين الشهداء على ايديهم واصبح الفرق بين النظام (سواء كان اشتراكي او ملكي او جمهوري اوديمقراطي ) وكلهم انظمة كافرة خائنة عدوة للاسلام واهله بلا استثناء تحكم المسلمين اليوم في شتى بقاع العالم شيئ اخر تماما غير (راس النظام ) ... وان اسقاط الخائن السادات بطلقة صحيحة مثلا لم يسقط نظام الاستسلام والخيانة للامة و لايسقط نظام كامب ديفيد ولقد استمر ( النظام ) بعده بشخص المجرم الخائن مبارك وسيستمر بعده حتى تتحرك الامة بكل قواها الحية لضرب النظام واقتلاعه من جذوره ( اي من الفكرة التي تاسس عليها ) لان الخلاص من بشار الاسد مثلا وقتله لايخلص البلد من نظام الخيانة والاتفاقيات التي وقع عليها النظام سابقا دوليا ومحليا !!!!!!ولذلك فان قلب النظام اي نظام جذريا وبشكل كامل شيئ اخر غير قتل او سجن او اغتيال راس هذا النظام او حتى بعض الشخصيات المهمة فيه ... والفرق بينه وبين الافراد والواجهة التي توضع في راسه ...بمختلف الطرق ... و على شباب الامة ان تسوعب تماما وبدقة كل تفصيلات ومعاني نظام الحكم في الاسلام والتضارب العداء الكبير بين هذا النظام الذي يحارب كل انظمة الطغيان والكفر في العالم من اساسه كما يحارب من قبلهم اصلا وحتى قبل ميلاده وظهوره ويحاربون شباب الامة في كل دول العالم منعا وتحسبا من قيامه وتمركزه على الارض في غفلة من اعينهم ويجندون كل قواهم وانظمة الاستطلاع لديهم للقضاء على بذوره التي باتت تنتشر ولله الحمد في مختلف بقاع العالم واصبحت نباتاتها بادية للعلان فيها ايضا بثقة وبقوة ولله الحمد ..... و لايخفى ان يكيدون على الامة وان وظيفتهم اصلا هي خداعها وتخريبها من داخلها والقضاء على بذور الوعي فيها وتفريغ شحنات غضب الامة من غدرهم وخيانتهم وتفريطهم في حقوقها ...ولابد اننا نلاحظ جميعا كيف يكيد الكفار لها وكيف يجدون دوما و يجندون "خدما مجرمين " لهم لحماية انظمتهم العميلة المجرمة هذه وكيف يكررون ذلك في واقع بات مكشوفا واضحا ... وامام اعيننا ....!!!! وكيف يستخدمون هؤلاء اصحاب "الفريضة الغائبة " في مصر نفسها اليوم ... مباشرة في خداعهم للامة وهذا العميل المجرم "مهدي عاكف " واصحابه في العالم اجمع ... ... ولعلكم لاحظتم معنا كيف تحرك النظام نفسه واجهزة اعلامه بعد ان وصلته الاشارة من اليهودية التشيكية الاصل مدام اولبرايت و سيروا بسطاء الناس في مصر خلفه وكيف خدعوا المساكين به وبشعارته وكيف ضللوا الامة دهرا وغدروا بها وما يزالون ... وكيف تحميهم الانظمة هذه اصلا وتبقيهم سندا لها في الازمات لتفريغ شحنات لغضب من جور النواطير وخيانتهم العلنية الواضحة للامة اجمع بلا لبس وبكل وضوح وتحت الشمس !!!!!


وان كانت هذه الامور واشباهها اصلا تعتبر خير دليل على ان الانظمة هذه باتت تلفظ انفاسها الاخيرة .... ان شاء الله