عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 05-07-2006, 10:45 AM
abunaeem abunaeem غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 660
إفتراضي




الفريضة الغائبة : هي اقامة الخلافة والخليفة للمسلمين اجمع .



ان البحث عن الفريضة الحقيقة التي لا تستقيم الفرائض اصلا الا بها و التي ينبغي على مسلم في العالم العمل لها والسعي لايجادها في واقع الحياة هي " اقامة االخلافة " واقامة خليفة " هي ام الفرائض وتاجها ... والتي لاتقوم فريضة بدونها .... والعمل الشرعي الصحيح الواعي للانطلاق منها وعلى اساسها لان كل ما يتفرع عنها يكون مبنيا على اساس فكري سليم وينتج عنه اعمال صحيحة .

ولكن الغريب في الامر هنا والذي يدعونا للتساؤل ...هل وصل الامر الان . في (جزيرة العرب) فعلا ...حدا اصبح معه الدعوة لا " احتلال الحرمين الشريفين " امرا ينبغي العمل له بين المسلمين !!! ..... !!!! فيما اولى القبلتين "المسجد الاقصى" يئن ولايزال...ولا حامي ولا محرر له من الغاصبين .... وترك امره لثلة من الاطهار في الارض المباركة للدفاع عنه وتفجير اجسادهم الطاهرة في سبيل ذلك .. وسط تظاهرة اجرامية عربية ودولية على الاعتراف باليهود ومنحهم الشرعية في وجودهم الغاصب اصلا و احتلالهم له !
.

هل السؤال الان في كيف نحرر الحرمين . كيف نحرر دمشق . كيف نحرر الاسكندرية ....؟؟؟؟

ممن نحررهم اصلا ؟؟؟؟

ولماذا لايقال في الحقيقة : كيف نحرر الاقصى ونحرر بغداد ؟؟؟؟؟؟

عجيب !!!!!!


لماذا لايطرح هؤلاء الانجاس " الاشاوس " هذه السؤال ؟؟؟


ما الفرق هنا في هذه الدعوة لتحرير الحرمين الشريفين :و بين الدعوة لتفتيت البلد و الدعوة المقعنعة الخبيثة هذه اصلا للاحتلال الخارجي ؟؟؟


من الذي سيقوم بهذه (الفريضة الغائبة )!!!!!

من الذي توجه لده الدعوة ليحرر الحرمين الشريفين هنا ؟؟؟؟؟ ب [افتراض ] حسن النية [ غباء هنا ] بهؤلاء المجهولين !!!!

ثم نتساءل حقيقة ...اين هي الامة من كل هذا .؟؟؟ وكيف يسرق القرار منها ويغتصب حقها بهذه الطريقة .؟؟؟

وهل الجيش اليمني والجزائري والباكستاني والتركي والسعودي والمصري والسوري جيوش للامة...... ام فرق عسكرية لحماية الانظمة العميلة الخائنة فيها فقط .... ؟؟؟؟

كيف نزيل النظام ؟ اي نظام ونقول هنا النظام لا الشخص او العائلة ...بالطرق الشرعية الملزمة و التي ينبغي اتباعها على المسلمين اجمع عامة وخاصة : افراد وجماعات ؟؟؟


هل لدى احد دليل شرعي على الطريقة الصحيحة التي ينبغي على المسلمين العمل على اساسها للخلاص من هذه الانظمة الكافرة بالاجماع وتنطلق على اساس ( حرب الخلافة ونظام الخلافة الذي وحد الامة منذ بويع سيدنا ابو بكر وحتى لحظة اسقاطه في اسلامبول على يد اليهودي اتاتورك في 3/3 / 1924 !


هل فعل ذلك سيد المرسلين .عليه وعلى اله وصحبه الصلاة واتم التسليم ... ومتى وهل قاتل احد في مكة 13 قبل الهجرة الى اهل النصرة في المدينة واصحاب "العقبة " بيعة الدم الاولى والثانية ؟؟؟؟!!!!!

السؤال الذي يطرح اليوم من هم اصحاب النصرة في ايامنا هذه .... واين هم الانصار في هذا الزمان ؟؟؟؟


هل قام عليه الصلاة والسلام مرة في عمل مادي / عسكري في مكة حتى نتبعه في ذلك ؟؟؟؟ الم يتحمل صلوات الله عليه واصحابه اصناف الاذى والعذاب ولاقوا ما لاقوه من كفار مكة حدا دعاهم للهجرة مرتين للحبشة وكيف كانت سياط كفار مكة تلدغهم في حر النهار والصخرة يكوى بها سيدنا بلال ليعود عن قوله احد احد وسمية وال ياسر ؟؟؟؟

الم يجب اصحابه رضوان الله عليهم اجمعين حين سالوه ان يسمح لهم بقتال المشركين في مكة : ب لم نؤمر بعد !!!

لماذا لم تسمح الشريعة الغراء لسيد الخلق اجمعين بقتال المشركين رغم كل ما اصابهم من بلاء ومحنة ومنهم من قضى نحبه تحت التعذيب ومنهم من سمح لهم بالهجرة للحبشة التي كان فيها ملك " النجاشي" امرؤا لايظلم احد عنده ؟؟؟؟


اليس واضح الان للمسلمين ان نبي الله قد عرض نفسه على قبائل العرب لحماية دعوته . وانه لم يجبه منهم الى ما طلب سوى هذه الثلة من (الانصار ) الذين بايعوه على النصرة بكل ما يملكون من قوة وسلاح ودم وبهم اقام صلوات الله عليه الدولة في المدينة وسماهم رب العزة جل وعلا من فوق سبع سموات اكراما لنصرتهم نبي الله ودعوته ب (الانصار ) لانهم نصروا (رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرين من اصحابه اليهم ) وايدوه وازروه ونصروه وحمو دعوته بدمائهم وارواحهم واموالهم واولادهم ... وكانوا اهل القوة والمنعة والقرار من المسلمين فيها !!!


اننا نرى ان نفر من شباب المسلمين اليوم وحتى لو " افترضنا فيهم الاخلاص الكامل " ممن يلهب وجدانهم كما الاخرون غيرهم مشاعر الذل والمسكنة التي يحياها المسلمون في العالم اجمع هذه الايام وتدفعهم الحمية والاخلاص للاسلام ... لايفعلون شئيا في واقع الامر ولا يغيرون نظاما !!! باستخدام العمل العسكري مع انه غير جائز بالاصل اباحة دماء المسلمين بهذه الطريقة بل هم في الواقع كما قالت لنا تجربة ال 50 سنة الماضية.... وسيلة تخترعها الانظمة هذه نفسها وتبدعها من تلقاء نفسها كلما وجدت نفسها في خطر لضرب الالاف شباب الامة واعتقالهم والزج بهم في غياهب السجون واعواد المشانق ...لارهابهم ولضرب الصحوة ولضرب نشاطهم في العمل لاقامة الخلافة في الارض من جديد وستقوم بعون القوي العزيز قريبا رغم انوفهم اجمع _ ويتحولون بذلك عمليا ...ضررا ووبالا على الامة وخاصة ان الاستخبارات في عصرنا صارت مختصة بكل صغيرة وكبيرة ولم تعد هناك جماعة (مخلصة ) للمسلمين عصية على الاختراق وتوجيه الشباب البسطاء فيها من المخدوعين او الثورجية او حتى هؤلاء "الزعران الجدد " الذين لايعرف احد عنهم شيئا سوى في صفحات الانترنت هذه ...في هذه الحال للقيام باعمال تصب في خدمة الكفرة والمشركين هؤلاء وخدمة للنظام الذي يزعمون انهم يرغبون بالاطاحة به قي واقع الحال !!!


ويتحولون بذلك _ قطعا وهاذا ما قالته لنا التجربة خلال 50 عاما والتي دفعت الامة ثمنا غاليا من دماء خيرة الطاهرين من شبابها المخلص المخدوع على المجرمين المختصين من خبراء الامن في هذه الانظمة اللعينة التي ادارت مقدرات الامةوفقا للتوجيهات من واشنطون وغيرها من عواصم القرار الصليبي ... وما تزال حتى الساعة _ هنا الى مجموعة قتلة وسفاحين ومجرمين في الواقع كما فعلو في " الجيا " ( الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر و "الجهاد" والجماعة الاسلامية المصرية و رفاقها من بعض فصائل الطليعة المقاتلة التي غلبت عليها اجهزة الامن النصيرية وصارت تذبح المسلمين(انفسهم ) باسمهم في سورية سابقا ويكررونها الان في معظم بقاع العالم الاسلامي من حيث المبدأ بهذه الصورة ... بل واصبحت انظمة العهر في العالم الاسلامي التي نسميها بالخائنة بلا استثناء تخترع بنفسها وتوجد من العدم هذه المجموعات اللعينة وتقدمها للناس لخداع الامة بهم وذبحهم ذبح النعاج كما فعل المجرم الخبيث الزرقاوي ورفاقه وكما قام اصف شوكت باخراج ما سمع به الناس اول مرة اثناء عند اغتيال الحريري " جند الشام " والتي طورها بعد ان اصبحت مكشوفة ومعروف صاحبها الى " المناضلين من اجل وحدة بلاد الشام " ! ( اصبحت الان جند الشام الديمقراطية بعد تبني الخبيث اللبناني المعروف (بعث العراق ) عبد المجيد الرافعي لها في طرابلس قبل اسبوعين من الان )(5/7/2006)

و الامر الواضح هنا في المقال والرابط المرفق والموقع المذكور : الدعوة ل " تحرير الحرمين الشريفين " !!!!! وهذه لايقبلها الذوق والشعور السليم عند الانسان المسلم لانها دعوة فظة لمنح الفكرة هذه ثوبا من القداسة الخادعة والباسها ظلما " رداء اسلاميا " لتصبح امرا اعلاميا شائعا يقبله الناس ..

وحتى اذا ارادت ورغبت امريكا واليهود بنشرها بقوة وهذا سابق لاوانه ( الان باعتقادنا لانهم لم ينجزوا الخطوة الاهم في المسلسل هذا وهو ( احتلال الشام ) ...وان كان معروفا .وهذا كلام مردود وباطل من اساسه وذلك لسببين :

اولا : فكرة فصل الحرمين الشريفين عن بقية بقاع الجزيرة . امر معروف تم الاعلان عنه من قبل اجهزة الاستخبارات الغربية التي ترغب في وضع الحرمين وجعلها منطقة دولية تحت سيطرة الامم المتحدة !!!!! وهذا كلام لايخرج عن كونه دعوة لاحتلال الحرمين من قبل الصليبيين انفسهم وعليه فان من يدعو لهذا الامر هنا في الحقيقة عدو اثم ينبغي هدمه والعمل على حرقه بكل وسيلة ممكنة ... دعك من كون الامر بحد ذاته اي فصل الحرمين عن بقية بقاع جزيرة العرب : امر باطل (والاصل هنا هو تحرير "الرياض " لا "الحرمين " !!!! كونها : اي" الرياض "عاصمة ملك خونة الحرمين الشريفين لا تحرير الحرمين ومن الذي يريد تحريرهم وممن ماذا ؟ وباي طريقة وباي سلاح ؟؟؟؟ ) .

وذلك تفريغا حقيقيا للمضاعفات الداخلية المتفجرة و امكانية تفاقمها وحصول ما لا ترغبه امريكا وخشية فقدانها للسيطرة على الوضع فيها وانعدام البديل الداخلي الذي يحل مكان ال سعود ويملئ الفراغ فيها, ولا تخرج الفكرة هنا والدعوة هذه عن كونها اسلوب مخادع جديد ونسخة اخرى ما سبق وان اعلنها (طلبت منه Ciaاصلا ان يعلنها ) العميل المجرم اسامة بن لادن عليه لعنة الله وعلى " قاعدته " اللعينة وكل فروعها اللاحقة والتي انتبهت وكالة الاستخبارات المركزية الى انها اصبحت ورقة محروقة فاصبحت تنتجها في اسماء جديدة ( التوحيد والبطيخ في بلاد الرافدين والمحاكم الرشعية في بلاد القت وصاحبها الحشاش الخبيث " حسن ضاهر " لعنة الله عليه وعلى شريكه قليل الشرف (شريف )احمد : تاجر القات المشهور في المنطقة بين مقديشو وكسمايو ) وذلك بعد انتهاء حرب الخليج الاولى واحتلال الكويت وبغداد الاول بناء على رغبة العميل المجرم الخائن ولي العهد سابقا وولى الامر الان عبد الله وذلك تلافيا لحدوث ثورة داخلية تطيح بعهد ال سعود وتقضي عليهم نتيجة انكشاف عمالتهم علانية وخدمتهم الاجرامية غير المسبوقة للصليبيين بكل ما يملكون وافتى الديوث الاكبر لهم تلك الايام المجرم اللعين "عبد العزيز ابن باز " عليه وعلى اصحابه ومن نهج نهجه بين المسلمين :لعنة الله الى يوم الدين .... بجواز الاستعانة بهم (الاحتلال العسكري المباشر الاول للحرمين )