عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 01-09-2006, 10:14 PM
عمر 1965 عمر 1965 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 256
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة القاضى الكبير
الحاجة الى وقفة مراجعة

ويواصل الشيخ حسن النمر: "ومن ثم فإننا أحوج ما نكون إلى وقفة مراجعة نستحضر فيها (الدين الإسلامي) كما أنزله الله بقيمه الإنسانية ومبادئه {لا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا} ، ونستحضر فيها أن الإسلام وفهمه ليس في قدرة أحد أن يفرضه على الآخرين فرضاً ، بل إن المنطق يفرض {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} . ونستحضر فيه أن العائق الأول للتنمية الإسلامية والتضامن الإسلامي هو في رواج مثل هذه الفتاوى التكفيرية التي تبرر الإرهاب – كما نشاهده في العراق باسم المقاومة حيث يفتك بالنساء والأطفال والرجال في الأسواق والمساجد والحسينيات – والتي تبعث على (الخدر) من ناحية أخرى، حيث تفرض على الأمة التسليم لما يقوله الحاكم لأنه (ولي أمر) حتى في قراءة حادثة سياسية لا تدخل تحت سلطانه وولايته".

وأضاف "بغير ذلك سيظل فكر أوساط واسعة وشرائح كبيرة من المسلين يعشعش فيها (الحقد والكراهية) ضد المسلم قبل الكافر ، لأن علماء بلاد الحرمين الشريفين كابن جبرين ، وهم الذين يفترض بتفسيرهم للإسلام أن يكون (الأفضل والأكثر أصالة!!) من علماء الأزهر والنجف وقم ...

وقال حسن النمر: ما يحدث في لبنان من قبل المقاومة الإسلامية يمثل فرصة تاريخية لاجتماع الأمة على كلمة سواء تكون منطلقاً لتضامن إسلامي أصيل قائم على التسليم بالتعددية داخل الدائرة الإسلامية. لأن ما يقوم به الكيان الصهيوني، الوليد غير الشرعي للاستعمار والاستكبار ، يمثل الجريمة الأشنع والأقذر في تاريخنا المعاصر . فما بال المقاومة في لبنان جمعت المسيحي اللبناني لأنه وجد فيها وطنية ، إلى السني اللبناني الذي أضاف إلى ذلك جهاداً في سبيل الله، ولم يلمس فيها ابن جبرين وأضرابه إلا السوء والقبح الذي لا يبرر له مجرد الدعاء لله تعالى أن ينصرهم ؟!".
---



لاحظو المقارنة بين وصفه للمقاومة العراقية بالأرهابية والتي تفرق بين أبناء العراق
(متجاهلا تماما الأحتلال وتجاهل لو وقفت الشيعة في بداية الأحتلال مع أخوانهم ضد العدو المحتل ولو لم يكونوا عونا له في البداية ثم عونا لأيران والمحتل وتشويه صورة المجاهدين في افتعال المفخخات لأشعال الفتنة بين العراقيين ومن ثم لتقسيم البلد.. كما يطالبون الآن... لكان المحتل لم يصمد في العراق طيلة هذه المدة)

والمشهد الثاني يحاول ابراز الحرب العبثية التي قام بها أخوانه في العقيدة وتلميعهم وجعلهم قدوة ومثال يحتزى بهم ( كما يحاول البعض في هذه الخيمة في كتاباتهم المنمقة والملغومة أم المنمقة التي تدعي الفهم ) وعلى المسلمين الألتفاف حول أخوانه في العقيدة ومناصرتهم

حتى في رسالة هذا النمر, التى تدعو الى نبذ الخلاف, نقرأ من خلالها هذا لتوصيف الخطير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ