عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 30-03-2001, 05:29 PM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
Post

يقول السنونو المهاجر:
هل الأقليات الأخرى عائق أمام وحدتنا القومية؟
يقول ))س((: إن كنا نتكلم في إطار إسلامي فالقومية داء علينا أن نتخلص منه لا علاج نصبو إليه، صحيح أن الداء انحدر من القومية إلى القطرية إلى تمزيق القطر الواحد طوائف وفئات بمسميات شتى، ولكن العلاج هو الإسلام لا غير، وفي ظله فإن الأقليات الأخرى مضمونة الحقوق "لها ما لنا وعليها ما علينا" من حفظ هذه الأقليات من الإندثار، وكيف استمرت لليوم في بلاد المسلمين، ولماذا انقرض المسلمون من الأندلس، الإسلام رحمة للبشرية جمعاء مسلمها وكافرها، وهو المؤتمن على كرامة الإنسان وحريته كائنا من كان هذا الإنسان. فليس الأقليات حجر عثرة، بل أزيد بأن بعض الأقليات الطائفية التي أساءت إلى مجموع الأمة لا يحميها من ثأر العامة عندما تحركهم هذه القوة أو تلك في إطار صراع القوى إلا دولة الخلافة.

يقول السنونو المهاجر:
هل نلقي باليهود في اليم أم نقبل أياديهم طلبا للصلح؟
يقول ))س((:تعني هل يلقون بنا في الصحراء أم يذبحوننا أم يستعملوننا عمالة رخيصة وسوقا لهم.
القوم منا يقبلون أقدامهم منذ قاموا، بأي أيد أقام الإستعمار دولة يهود، أليست الجيوش السبعة هي التي أقامت إسرائيل، أليست هذه الأنظمة بأجهزتها الأمنية والعسكرية والدينية هي التي كرست فرقة الأمة وحمت إسرائيل ومكنت لها، ثم صاروا يقولون لنا هم متفوقون علينا، ماذا كانت تفعل هذه الأنظمة منذ نصف قرنت، كانت تحرس دولة اليهود وتكرس تمزق الأمة وتكتم أنفاس شعوبها وتُحَيْوِنُها، ثم أنشأت منظمة تحرير (ههههههههههه) فلسطينية لتكون الممثل الشرعي الوحيد الذي يتولى إسدال الستار على الفصل الأخير من المهزلة.
يقول السنونو المهاجر:
هل نتحاور هنا من أجل التفاهم أم من أجل افتعال استعراض العضلات وتبيان تفوق بعضنا على بعض؟
يقول ))س((:قلت رأيي
يقول السنونو المهاجر:
هل الحوار بالضرورة يجب أن يتمخض عن منتصر ومنهزم أم لتبادل الآراء واحترام الطرف الآخر… وووو… وأسئلة كثيرة أخرى تبعث على الحيرة والغثيان… هل من يساعدني لفهمها…؟

يقول ))س((:لا بد من الحوار أليست هذ طريق الرسول عليه السلام، ولا بد من إظهار الاحترام لكل الآراء .
يقول السنونو المهاجر:
هل تعمل الإتجاهات اللإسلامية في العالم العربي لتولي مقاليد الحكم عن طريق مغازلة الحكومات التي تغتصب السلطة؟
يقول ))س((:الإتجاهات الإسلامية التي تحترم الدول القطرية ودساتيرها جزء من هذه الأنظمة، وهي والحاكم في مركب واحد. وإذا كانت الديوقراطية -حقيقية أو مزورة - هي الحل فما حاجتنا للإسلام ؟؟
يقول السنونو المهاجر:
هل تعتمد كل دولة قطرية على نفسها وتصالح الدول المتخاصمة من الجوار العربي ثم الإسرائيلي دون أخذ رأي أولي أمر العرب من الفرنجة؟
يقول ))س((:اتفقنا أن هذه عصابات بأسماء دول ولا بد من التعامل مع هذا الواقع من منطق رفضه جملة وتفصيلا والعمل على تقويضه
يقول السنونو المهاجر:
العولمة والتيارات الدينية…. هل أمريكا ترشح الأخوان مثلا لقيادة العالم العربي لولوج النظام العالمي الجديد؟
يقول ))س((: بعد هم الخلافة سوقت بريطانيا الفكرة القومية بتياري الهاشميين ونصارى الشام في حزب البعث، وعندما دخلت أمريكا الحلبة صنعت وامتطت التيار الناصري، وكان هناك الكثيرون ممن المخلصين من القوميين ولكن المقدرات كانت في أيدي هذه الفئات العميلة، اللغة السائدة الآن في الشارع السياسي هي لغة الإسلام ، وطبيعي أن تحاول القوى المستعمرة الكافرة تسخير هذا الجناح أو ذاك في صراعاتها فيما بينها. وهذا لا ينفي وجود المخلصين، وإذا أردت أن تعرف ولاء أية حركة فانظر إلى الدول التي تتعامل معها. وعموما فالأمريكان يركزون على خلق تيار فكري يمكنهم من مقاومة التجذر الإنجليزي في المنطقة، والإنجليز لديهم عراقة في المنطقة وهم رغم ضآلة إمكانياتهم إلا أنهم كفاءتهم عالية ي خلق موجة ما ثم امتطائها، كما حصل مع الثورتين العربية والفلسطينية وقلدهم الأمريكان بعد ذلك في أفغانستان. ونجحوا.
يقول السنونو المهاجر:
تعالت النداءات بمقاطعة البضائع الأمريكية… وهذا جميل… كيف تقاطع ولا تنتج؟ هل يقبل العرب بالعودة للناقة والبعير والهودج بدل المرسيدس الوثير؟ هل نقاطع الصناعة الغربية عموما والإسرلئيلية خصوصا بما فيها الكومبيوتر والإنترنيت؟
يقول ))س((: أخي النظام العربي كله في داخل المعدة الغربية عموما والأمريكية خصوصا قاطع أو لا تقاطع فأنت في وما تملك في بطنهم. ولست شيئا مستقلا عنهم. ودعوى المقاطعة تحمل أحيانا بعدا آخر كما في مقاطعة البضائع الإسرائيلية، فهي تضفي طابع الشرعية على الاعتراف بإسرائيل وكأن الحكام يقولون لنا دعوا الاعتراف وركزوا على التطبيع، ضحكت من المشايخ الذين كانوا يدعون إلى مقاطعة الببسي وعقدت صفقات مع أمريكا بالبلايين فخنسوا.
يقول السنونو المهاجر:
هل من لا يؤمن يقتل؟ هل الجزية فرض عين؟ هل هدم ثمثال بوذا بمثابة الخطوة الكبرى؟
يقول ))س((: يقول تعالى :" لا إكراه في الدين " والخطر على الإسلام من مزيفيه أكثر من الكافرين به.
يقول السنونو المهاجر:
هل بدأنا ممارسة قوميتنا في بداية العولمة… هل نحن تحفة هندية ؟ الحفاظ القسري على القوميات واللغات… أم أنتهى عصر القوميات؟
يقول ))س((:لا تجتمع القومية والفكر ذو الامتداد الإنساني، هل تقبل للإسلام في هذا أن يقصر عن الشيوعية ؟
يقول السنونو المهاجر:
هل ديمقراطية هذا أن يعدل الدستور بساعات ويرفع الطبيب إلى قائد جيوش؟
يقول ))س(( :ديموقراطية العالم الغربي تحترم ذاتها من حيث المظهر بمعنى أن الكل في التصويت سواء، ولكن من يمتلك فيها المال يصنع ويوجه الرأي العام. و[ديموقراطياتنا] شأنها شأن [دكتاتورياتنا] و[إسلامنا المزيف] فاقدة لكل احترام فلا هي تحترمنا ولا تحترم ذاتها في حقيقة أو مظهر.
وبودي هنا أن أبين أن الديموقراطية (في نظافتها) نظام كفر لأن التشريع فيها من حق الشعب، والتشريع في الإسلام لله لا لسواه. والانتخابات آلية يمكن للمسلم والشيوعي والعلماني أن يستعملها . وأعجبني ما قرأته للمفكر محمد عمارة عندما قال إن السلطات في الإسلام أربع لا ثلاث وهي السلطة التنفيذية ممثلة بالخليفة والقضائية بالقضاء والرقابية بالأمة، والتشريعية وهي لله وللأمة جهازها من العلماء بآلية معينة لممارسة ذلك وليس لأحد الخليفة أو سواه سلطة في التشريع.
ثمة نقطة أن الديموقراطية كما يطالبنا بها الغرب هي حذاء بمقاس قدمه، أنظر إلى الدول التي ترضى عنها أمريكا - يا سلام - وفي الجزائر ماذا حصل ندما انتخب الشعب ممثليه وفقا للطريقة الغربية ألم تقف فرنسا أم الديموقراطيات أو خالتها مع العسكر ليضبطوا الحذاء الديموقراطي على مقاس أقدام مصالحهم.