عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 06-03-2002, 06:23 AM
اناهنا اناهنا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 117
إفتراضي نكمل

تصاعد الهروب
إن الهجرة التي بدأت من تورا بورا بطيئة اضحت الآن اندفاعاً جنونياً، فقد ذكر محمد أكرم أحد المتعاونين في الطبخ لابن لادن انه ذات يوم في أواخر نوفمبر وبينما كان يعد طعام العشاء في أحد الكهوف انفجرت قنبلة في القاعدة فقذفت به ما يقرب من 30 قدماً، مات اثنان من زملائه في الحال وقرر هو مع سعودي آخر ومقاتل كردي الفرار. وفي فبراير ذكر محمد أكرم ان هروبه الذي بدأ في اواخر نوفمبر كما هو الحال بالنسبة لابن لادن «وصلتنا كمية كبيرة من النقود الإيرانية وان القادة قاموا بتقسيمها الى العسكر وكان نصيبه «1400 دولار» وذلك لاستعماله الخاص، ولما كان اخواننا الشيشان يقومون بقتل الهاربين فقد غادرنا المكان ليلاً متجهين نحو باكتيا «من محافظات الجنوب» بالقرب من قرداز ومنها الى زارمات. عندئذ تملك الفزع قلوب المقاتلين داخل الكهوف، وهنا جاءت مساعدة القرويين من الذين كان يدفع لهم ابن لادن، وذكر مالك حبيب، أحد الذين حضروا لقاء ابن لادن في جلال أباد 10 نوفمبر انه كان سعيداً وهو يرتب قافلة البغال لحمل المحاربين، وقال: ان محاربي القاعدة كانوا يدفعون ما بين 5000 000.50 روبية باكستانية اجرة البغال والدلائل، والذين يتحركون خلسة في قاعدة الجبال البيض، ثم فوق خط سريع ثم في مناطق باكستان القبلية البعيدة. واردف قائلاً: «هذه فرصة ذهبية لقريتنا» والمشكلة الوحيدة التي كانت تواجه العرب هي العشرة كيلو مترات الأولى من تورا بورا وحتى قريتنا لأن القصف المدفعي كان شديداً، لكن بعد الوصول الى قريتنا يصبح الأمر سهلاً اذ يمكنك ان تركب بغلاً أو تسوق سيارة الى باكستان».
وقد أضاف مالك حبيب انه مع بعض القرويين قد رافق ما يقرب من 600 شخص خارج تورا بورا بما فيهم عوائل وذلك في الفترة ما بين 28 نوفمبر و 12 ديسمبر. واردف قائلاً: ان مهمتنا الأساسية تكمن في أن نجعل الناس يعبرون نهر كابول في منطقة لالبور وذلك يتطلب عبور الشارع الرئيسي الذي لا حراسة عليه وفي اتجاه الجنوب «اتجاه باكستان» يصبح الأمر صعباً وذلك لعمق الثلوج وصعوبة الصعود مما لا يقوى عليه الا الشباب من المقاتلين.
هل أخفقت المخابرات
قال بخش باردوال رئيس المخابرات في شرق افغانستان التي تسيطر على شرق افغانستان انه صعق عندما علم ان مخططي البنتاغون قد وضعوا قواتاً رمزية في أكثر المخارج سهولة للهاربين من مقاتلي القاعدة وطالبان.
واضاف «ان الحدود مع باكستان هي المفتاح ولكن لم ينتبه اليها أحد» وقال: انه مقتنع ان آلاف الفرق العسكرية الباكستانية الموجودة على طول الحدود الباكستانية مع افغانستان في 10 ديسمبر لم يؤدوا وظيفتهم أبداً ولا يمكننا أن نتوقع منهم ذلك اذا وضعنا في الاعتبار ان المخارج من افغانستان لم تكن مغلقة.


خدمة كرستيان سانيس مونتر

واناهنا ............... للسياسة ومن يفهم في السياسة
__________________





خل السهر لعـــــــــيون من حبك
......وخل العيون اللى لها عشقي تبات