هل مايحصل في العراق اليوم مقاومة شريفة ....؟؟؟
استهل مقالي هذا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى حيث قال :
(الاعمال بخواتيمها ) او كما قال عليه الصلاة والسلام ...
من هذا المنطلق الذي يجب التأسيس عليه . من قول خير البشر ...
فان على المؤمن الصادق ان يقيس كل اموره وشؤن حياته وكل مايدور حوله . بالخواتيم او النتائج . التي تترتب عليها ...
ولاشك ان الذين يستشرفون النتائج قبل وقوع الكوارث والاحن على الامه ، ما هم الا اهل الحكمة من الامه وفي مقدمتهم اولئك الصفوه ...الذين رزقهم الله الحكمة ونور البصيره . كعلمائنا الراسخين في العلم . ومثقفينا وحكمائنا الذين خبروا التجارب سواء التاريخية منها اوالانيه .
وعندما ننظر اليوم الى مايحصل في العراق . من تفجيرات وقتل وهدم طالت الشوارع والساحات العامه والطرقات. والبنية الاساسيه ...
و نجد ان هناك فريقا يطلقون على هذه الافعال بانها مقاومة شريفة او انها جهاد لدحر المحتل .. ونجد في الجانب المقابل من يصفها بالارهابيه ... وبانها علميات مبنية على تصفية لحسابات قديمة وآنيه بسبب سقوط افغانستان وصدام وحزب البعث . على حساب الشعب العراقي في دماء ابنائه ومقدراته وانجازاته .
نعود ونتذكر اقوال العلماء الاجلاءالتي قالوا بها من قبل .حول مايدور في العراق اليوم . ونقارنها بالنتائج على الارض والتي تطالعنا بها وسائل الاعلام المختلفه .(اسلامية وغيرها) لحظة بلحظه . وما يصرح به علماء العراق انفسهم من خلاالها . من استنكار متكرر لتك التفجيرات وما تخلفه من ضحايا بالالوف من الشعب العراقي الذين لاذنب لهم. ودمار يكاد ان يشمل كل العراقيين وممتلكاتهم الاساسية والخاصه .
فاننا نقول دون تردد او وجل ان هذه الافعال والجرائم التي تقع هناك في العراق ليست من الجهاد في شيئ وليست لها اي علاقة بالشرف من بعيد ولا من قريب . بل ما هي الا افعال عبثية خبيثة ماكره ... لاتقوم الا على الشعارات بمقاومة المحتل. مع انها اول ما تصيب الاخوة المسلمين هناك . ولا تقوم الا على الارهاب المنظم ... الذي يطال كل دول العالم اليوم .... وبالاخص العالم الاسلامي . من الجزائر في المغرب حتى اندونيسيا في المشرق ...
قال تعالى :
(انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنايا ولهم في الاخرة عذاب عظيم ).
وسبحان الله القائل :
( واذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون) ...
ولا حول ولا قوة الا بالله .......
كتبه الشاطبي