أخي أبو نعيم،
1-
الفلسطينيين غير قادرين على القيام بدولة مستقلة.. وأبدا لن يستطيعوا
(لايمكن لا عقلا ولا جنونا ان تسمح يهود بقيام دولة ولا شبه دولة وكل ما يريدونه هو ايجاد خونة مثل رفاقهم في الجوار لحمايتهم مجانا بدل التضحية بدم يهودي لحراسة الحدود هذه وكلفهم الامر انشاء هذه المجموعات الامنية التابعة لحتف او فتح والتي تمولها الانظمة العربية الخائنة )
2-
فتح أخذت فرصتها
وفشلت.
(فتح لم تفشل فقط بل صنعت لذلك اصلا : و كانت قياداتها رمز لقذارة بني البشر اجمع السياسية منها والمعنوية والمادية ومارسوا عمليا الخيانة / التفريط بالارض وحق العودة ثم النهب المركز والفساد بالوانه وسرقوا علانية اموال البشر ثم صنعوا مجموعات قتلة لمصلحة اخوان يهوذا للغدر بالمساكين المستضعفين علانية وبذلك فانهم لم يفشلوا بل مارسوا العهر حتى الثمالة كما يقال وان انسان اي انسان يتبعهم اليوم لايمكن وصفه بذرة شرف لا في الارض المحتلة ولا خارجها على سبيل الاطلاق )
3-
حماس أخذت فرصتها وفعلت مالم تفعله فتح طيلة فترة حكمها اللامنهجي. وطبعا
فشلت.
(افلشلت )(حتى لانظلم اخوتنا المخلصين في حماس التي نميزها عن ( حاماس : حركة انهاء المقاومة الاسلامية برموزها المعروفة )
4-
المجاهدين إنشقو الان عن فتح وحماس وكونو جماعة جديدة لاعلاقة لها بالسياسة.
(كيف ومتى ومن هي الفصائل )
5- الشعب مراهن عليه من طرف الجميع ويطالب بإنتخابات عاجلة، وحماس
رافضة لهذه الانتخابات.
(حماس وافقت والزهار قال بذلك اليوم وتحدى انه ستنجح حماس )
6- كل الشارع الان أصبح يعرف من هي حماس حقا وذلك مع إدخالهم للمال الوفير وترك الشعب يموت جوعا ولا أهمية إلا لهم.
7- حماس تكذب على الجميع إعلاميا وعلى أرض الواقع تقول كثيرا ولاتفعل شيئا.
(حماس في الواقع : حماسين فعليك التمييز بينهما )
8- الشعب يريد فتح الان لانهم على الاقل كانو يأكلون. وكان هناك علاج للجميع لفتح وحماس ووو
لايريد فتح الا مرتزقتها فقط اما الناس العاديون ف(نعم ) وهذا حق من ابسط الحقوق لكن كانوا يقتلون الناس بعرفات وزبانته واليوم ومنذ عقد اصبحوا يقتلون الناس باحمد ياسين وزبانيته )
9- كل الصفوف الفلسطينية الان إتحدت ضد حماس..
(لايوجد ما يدل على ذلك بل العكس هو الصحيح من وجهة نظرنا لان الامر متحرك هنا والحركة سريعة جدا في هذا المجال ) 10- مهما كان فالفلسطينين لايستطيعون قيادة باخرة ببحر هادئ.
هذه هي الحقيقة وليصدقها من يريد وليرمها من يريد.
(في اجزاء كبيرة كنت موفقة وصادقة والراي قبل شجاعة الشجعان )
وبالنسبة للحل فأعطيك مقترح أفضل وهو:
أن نخير الشعب الفلسطيني بين أن يموت بقنبلة تفنيه دفعة واحدة او بين صاروخ يقلب الارض عليهم.
فلاحل وسط بين الحكومتين (فتح وحماس)
(ارجوا التفصيل اكثر وبشرح موسع وبلا قيود او حدود ولا اهتمام لاي رمز فانا مستعد لهدم كل الرموز الكاذبة واولهم الخائن احمد ياسين : لايوجد من له قداسه لا في فلسطين ولا خارجها سواء قتلته يهود او غيرهم )
ملاحظة: الموت المعنوي أصعب من الموت حقا..
الموت واحد مهما تلونت اشكاله والوانه والشاة المذبوحة لايؤلمها السلخ
دمت بخير وكل عام وانت بألف خير عزيزي
