عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 17-01-2007, 06:26 PM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

قال الإمام أحمد بن حنبل "
تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"

وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .

والحسن البصري يقول: "
ما زال التغافل من فعل الكرام".

هذا النوع من التغافل ليس تجاهلا وسلبية , ولا ترك للإصلاح والتقويم بل هو ذلك النوع الذي يجعلك لا تنظر إلى عيوب الناس فقط وتركز عليها .....

خصوصا الحال بين الأزواج

لاداعي للتدقيق في كل صغيرة وكبيرة وأن تطلب من شريكك أن يكون كاملا.

ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي!



لا يخلو شخص من نقص ، ومن المستحيل على أي زوجين أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الآخر كاملاً.. كما أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدها بالضيق من تصرف عمله الآخر، وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد "غير ضروري" أو زلة لسان ، فهذه حياة جحيم لا تطاق!


حصرت الحديث هنا عن الزوجين لأنهما أعظم شريكان في الحياة


لك عطر التحية دايم العلو وعليك بالتغافل لتسعد
__________________