[صمت الكلام]

بات الخروج من نفق العراق المظلم امر شديد الصعوبة بالنسبة للإمريكا وهي تحاول الهروب من فشلها المزمن بتحميل الآخرين نتائج هذا الفشل ...

والخطط الأمنية المقصرة لم تجدي ولم توفر الأمن للعراقيين بل زادت من الطين بلة كما يقولون

فقرروا بناء هذا الحاط فوضع العراق الآن اصبح شبيه بما يجري في فلسطين .. ولم يدركوا انه هذا الحائط او الجدران العزل الطائفي سيزيد الأوضاع سوءا .. فبكل خبث وشراسة يريدون تقسيم البلاد

وشرفاء العراق بكافة احزابهم وطوائفهم يرفضون ان يتحول بلادهم الى ساحة لتصفية الحسابات الدولية والاقليمية ..

اما عن الحكومة الصفوية اللاعراقية فلا تسأل فهم مجرد ذيول للأمريكا واعوان للمحتلين ..

سنوات عجاف مرت على بلاد الرافدين ودولة غارقة بل الازمات وليس دولة محررة ونموذجآ للشرق الأوسط الجديد كما تدعي أمريكا ..

قتل منظم من قبل ميلشيات الغدر

سفك الدماء وتدمير البنية التحتية


الى اخرهِ من الكلام


وبلاد الرافدين يتجه يوميآ من سئ إلى أسوأ , والوضع متدهور في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية والمواطن العراقي اصبح يعيش في دوامة لا يعرف متى تنتهي ..

جائوا للعراق بحجج اسلحة الدمار الشامل ولكن بعد الحرب الغير شريفة على العراق شاء الله ان يكشفم ولم يجدوا اي اثر للاسلحة دمار شامل وثبتت امريكا عدم مصداقيتها في غزو العراق وحولته الى دولة عاجزة .. وانكشفت عورت امريكا واضعف صدقيتها

العراق اليوم اصبح تحت وطأة العنف والارهاب المذهبي والطائفي المقتن بحماية الامريكان والحكومة اللاعراقية ...

اما عن الجيوش العربية فهي نائمة نوم عميق ولا اظنها تريد ان تصحوا الآن وفي هذا الوقت ولا تريد ان تتحرك وان تمضي هذه الجيوش العربية الجرارة ..