عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 11-12-2006, 04:20 PM
حرب المستضعفين حرب المستضعفين غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 165
إفتراضي


* يستخدم عملاء الموساد عددا كافيا من العملاء المباشرين " من سكان الارض المحتلة " بعد اخضاعهم لدورات تدريبية خاصة اجهزة دقيقة للتنصت والتجسس تحمل عدسات فيديو رقمية فائقة الصغر (يبلغ حجم بعضها ما يقارب راس دبوس عادي لكنها بالطبع ثمينة ولا تسلم الا للعملاء الذين يراقبون شخصيات مهمة عن قرب) مغلفة باشكال لايمكن الشك فيها للانسان العادي كعلبة سكائر واقلام عادية وساعات يد وازار بدلة عادية وسماعات خاصة شبيهة بالاجهزة المعروفة التي يستخدمها المرضى بضعف السمع كما يقوم العملاء هؤلاء بزرع هذه الاجهزة في المنازل المطلوب مراقبتها بدون علم اصحابها .




* تستخدم وحدات اسرائيلية خاصة " شمشوم و دوفديفان " عاملة في اراض الضفة والقطاع مجموعات قناصة سريعة الحركة مرفقة ايضا فوق الاجهزة الرقمية هذه بمجموعة من الكلاب المدربة التي ترسل الى المناطق المتوترة والساخنة يمكنها تلقي التعليمات عن طريق الهواتف الجوالة والانقضاض على "الفريسة المطلوبة حتى وصل الفرقة هذه




ومن الطبيعي الاشارة هنا الى ان اجهزة الاستخبارات لم توفر اي اختراع في هذا المجال الا واستخدمته في قتل مئات الرجال المقاومين سواء كانت بالصواريخ الحرارية والذبذبات الليزرية الموجهة بالاقمار الصناعية التي تضربها طائرات الاباتشي الى المسدسات الصامتة والابر الكيميائية وانواع اخرى مختلفة من السموم (تكاد تتفوق على امريكا في تطويرها واستخدامها لهذه النوعية منها ) والسيارات المفخخة التي تمارس على نطلق ضيق في الاراض المحتلة بينما تكاد تكون العمل الرئيسي لها في العراق ولجميع المرتزقة الذين جلبتهم اجهزة الاستخبارات الصليبية معها اليه لاحداث الفتنة من خلال التفجير الاجرامي الشنيع للسيارات المقخخة وسط الناس العاديين وفي الاسواق والمساجد وقيام شبكات التجسس التابعة لها بتبني هذه العمليات لكي تستثمر بشكل بشع وذكي وخبيث وماكر لابعد الحدود في تنفيذ مخططات التقسيم والتمزق فيما يعول المساكين من اهلنا هنا غير مدركين ولا عارفين لمن فعل ويفعل ولان الاجهزة الامنية العراقية (الجيش والداخلية ) متورطة ومشاركة الى حد كبير جدا في هذا النوع من الاجرام بالمساهمة المباشرة فيها او التغطية الامنية عليها وحماية المرتزقة من الوقوع بقبضة اخوتنا المجاهدين المخلصين فيه وهو الدور المسند لاجهزة الامن الوقائي في الارض المحتلة وبقية الفروع الامنية الاخرى التي تنسق عملها باوامر من اجهزة الشاباك اوامان او الشين بيت مباشرة فيها عن طريق منسوبيهم المدربين المزروعين في هرم وقاعدة هذه الاجهزة .




وتحصل اجهزة الاستخبارات الصهيونية اليوم على معظم معلوماتها التجسسية عن طريق اجهزة الرصد الفضائي حوالي 75 % منها (اقمار التجسس الاسرائيلية وخاصة افق-3) بينما يقوم العملاء على الارض بتغطية النسبة الاخرى 25% من خلال الاجهزة المتطورة والاساليب الكلاسيكية والحديثة وتقوم شبكات الرصد والمتابعة الالكيترونية على الارض بمعالجة المعلومات التي تبثها على مدار الساعة للمناطق المرغوبة في داخل الاراض المحتلة كما في اقليم لبنان والشام وايران ومصر وحركة المطارات والقواعد الجوية والصاروخية في ايران و السعودية وقبرص وتركيا وسواها من المواقع والاماكن الاستراتيجية المهمة


*من نافلة القول هنا الاشارة الى التنسيق الامني الاستخباراتي الوثيق بين الموساد وبعض اجهزة الامن التي تدير الملفات الامنية الحساسة في الانظمة العربية والاسلامية وتعتبر مصدرا مهما اخرا للعلميات الموسادية في ملاحقة وقتل الاشخاص الذين يشكلون خطرا ما او يعرقلون مخططا ما يمس المصالح الصهيونية الصليبية في المنطقة ومن الجدير ذكره في هذا الصدد بقاء ماهر الاسد طيلة شهر اوكتوبر 2004 في عمان مع عدد اخر من معاونية ولقاءه بايهود باراك وموفاز وحالوتس في تدريب عملي على حزمة المطالب الامنية الصهيونية منه ومن عائلته (والضمانات الصهيونية للنظام النصيري وبقاءه وابعاده ومستقبله ومصيره ) كما يعلم الجميع ان >. معروف البخيت مدير الامن الوطني الحالي الذي نصبه عبد الانجليز الصغير مديرا له بعد تاسيسه على يديه كان السفير الاردني في تل ابيب لسنوات وكذلك الحال مختلف القوى والتنظيمات العاملة في لبنان (بما فيها الفلسطينية ايضا والتي يلم الكثيرين بتفصيلات عنها وخاصة علاقات اليهودي عرفات مع اخواله وتصفية الشرفاء من رجال المقاومة بطرق مختلفة اما بيده وعن طريق المجرم السفاح صبري البنا او عن طريق اجهزة الاستخبارات الصهيونية نفسها كتصفية كنفاني وكمال عدوان وكممال ناصر بيد ايهود باراك وسواهم في لبنان ) وعلاقات متطرفي المارونية السياسية فيه من ضباط المكتب الثاني ما تزال حتى اليوم (نشر الاسبوع هذا صورا لعلاقات عون وضباطه مع قادة يهود و كذلك علاقات بشير الجميل واتفاقية 17 ايار وسواه كحبيقة الذي قتل قبل ادلاءه بشهادته امام محكمة العدل الدولية بلاهاي وهو الشاهد الحقيقي على اصلة شارون بمجازر صبرا وشاتيلا والذي انقلب بعدها ليخدم الاسد وقام الموساد بقتله قبل ان يتلف الحبل البلجيكي حول عنق شارون عام 2002 وطوي الملف بعد ذلك وبعد ان منع شارون نفسه من زيارة اوربا وهدد بالقاء القبض عليه ان زار احد عواصمها .و يعلم الجميع صلات مدير مطعم البتزا الحالي في تل ابيب انطوان لحد وجيش المرتزقة من اتباعه مختلفي المذاهب والذين يقدمون الان ادوارا اخرى في ملاحقة مصادر توميل حزب الله في افريقيا وامريكا الجنوبية اضافة الى علاقات خونة محميات الخليج اجمع بمن فيهم ال سلول وصلاتهم المباشرة وغير المباشرة عن طريق اتباعهم ورموزهم فيها وافتتاح اكبر البعثات الديبلوماسية والممثليات التجارية للصهاينة في خليج النفط والغدر ( المنامة , دبي , الدوحة , ....) وصلات وزير خاريجة قطر المحتلة عسكريا من قبل امريكا البريطاني الولاء حمد بن جاسم وزياراته العلنية لتل ابيب ولقاءات بقادة العدو الصهيوني مباشرة وقد اصبح الدور القطري بمثابة الاسفجنة التي تقدم الاعذار للاخرين لتقليدهم والاتصال عن طريقهم باعتبار انه ليس لديهم ما يخشونه وقد ضمن ابو زيد لهم البقاء في سلطة اجرامية تحت احتلاله وما عليهم سوى القيام بالادوار الخيانية المبرمجة سلفا والمرتبة بدقة لهم ولغيرهم و المصري محمد بسيوني الذي اعيد وترفع لمهام اكبر في ادارة الملف الامني الاستراتيجي المصري وتبادل البعثات الامنية والعسكرية بين بعض هذه الانظمة والكيان الغاصب (حلف عسكري مع تركيا الماسونية , اتفاقيات مختلفة مع نظام مشرف , تدريب طيارين جزائريين في الكيان الغاصب, لقاءات امنية تونسية مغربية جزائرية ليبية عالية المستوى( زيارات مدير الاستخبارات الليبي: موسى كوسى المتكررة لتل ابيب تمهيدا لزيارة اليهودي القذافي اليها قريبا ) . زيارات مختلف القادة السياسيين والعسكريين في العراق المحتل الى تل ابيب مباشرة لتلقى الدعم والمباركة والارشادات (مثال الالوسي , محمود عثمان , احمد الجلبي ,,,,) وكما انه من المعروف تاريخيا ان اللقاءات السياسية والامنية بين اركان الكيان الصهيوني لم تتوقف منذ اعلان الكيان الغاصب وحتى اليوم مع مختلف قادة انظمة دويلات الجوار المتعاقبة عقد مؤتمر الشونة الاول 1951 مع الخائن عبد الله الكبير عام 1951 قبل مقتله على يد احد عناصر الاخوان المسلمين على بوابة الاقصى ثم عقدها ثانية مع حفيده حسين بشكل شبه دوري وكلما حزبهم او حزبه نفسه امر وكان صلة الوصل لبيقة اتباع بريطانية مع قادة الكيان الصهيوني نظرا للقلاقات التاريخية الخيانية الرهيبة وطول باعهم في ذلك واعلان ماسونية حسين بلا تردد عام1994 في الاردن وافتتاح محافل ماسونية علنية فيه ما تزال تعمل بجد ومثابرة في مختلف المدن وحتى الساعة ويتابع ابنه الانجليزي خطه ذلك بتلك الضمانات و من المعروف ان صلة اليهود بالعراق لم تكن فقط مع الماسوني نوري السعيد الذي ارسل لهم كافة اليهود عن طريق ايداعهم بخبث ومكر في صفوف الجيش العراقي مزودين بالسلاح والعدة لينضموا للعصابات الصهيونية مباشرة وتلا ذلك مع كافة الانظمة الشيوعية والاشتراكية والقومية حتى عهد المجرم الخائن الماسوني : صدام حسين الذي ارسل الى قادة يهود الطيار منير روفا (ابن خالة الاثوذكسي الاصل , الماسوني طارق عزيز ) باول طائرة ميغ 21 عام 1966 وقام الموساد بتهريب عائلته كاملة الى الكيان الغاصب ومات فيها عام 2000 وكان صلة اخرى من صلات يهود بصدام وعزيز , كما قام بسام العدل بعملية ممثلة عام1989 وما تزال فضائحه ومشاكله ومعاملة الصهيانة له كجاسوس في الاعلام الصهيوني حتى الان تكاد خبرا شبه عادي و اقام معظم قادة الانقلابات في سوريا بعلاقات مشابهة ايضا وكان للضباط النصيرية اليد الطولى في ذلك وعائلة جديد بدأ من العميد غسان جديد عام 1952 وحتى صلاح جديد 1970 الذين تم تسليم مهامهم بعدهم لا ال الاسد , عمران , مخلوف , ناصيف , سليمان .والذين تربطهم علاقات وثيقة وحتى الساعة بقادة الكيان الصهيوني وكانت اللقاءات تحصل اما بالخط الساخن مباشرة او عن طريق ناهد طلاس ابنة وزيرة الدفاع الطنطوري مصطفى في بيت زوجها الملياردير اكرم العجة الذي كان ايضا كبقية امثاله من تجار السلاح والمخدرات وبارونات القمار (السعودي عدنان الخاشجقجي وغيرهم يمثلون اداة من ادواة العمل والاتصال المباشر في مرحلة الستينات الى نهاية حرب صدام على ايران تقريبا في اواخر الثمانينات رموزا موثوقة لكافة الاجهزة الامنية الصهيونية في ارسال الراسائل المباشرة للانظمة الاجرامية العميلة التي تقوم بقمع المسلمين في العالم العربي والاسلامي في مرحلة كان الاتصال العلني مع الكيان الصهيوني من المحرمات الاعلامية الهائلة وقد قتلت الاستخبارات الاردنية والسورية والعراقية عددا من الصحفيين في لبنان وغيره ممن تجرؤوا على كشف بعض صلات اركان هذه الانظمة وقادة الكيان الصهيوني فيها ...والتي لم تعد منذ مؤتمر مدريد 92 لا سبة ولا امرا يمس الامن القومي! بل زالت الخطوط الحمراء هذه لتنتقل الصورة الى عكسها يوحصل التنافس بعد ذلك في الاتصال مع قادة اليكان الصهيوني تحت عدسات الصحافة اياها والتي كان يعاقب من قبلهم بالاعدام عند نشره اي صورة او خير عن ذلك بل اصبح معظم قادة الانظمة في البلاد العربية والاسلامية يبرقون لقادة صهيون كلما حزبهم امر معلنين اخوتهم وطاعتهم لهم بدون استثناء من عبد الرحمن وحيد الذي خلف يوسف حبيبي الى محمد السادس ويشاركون في معظمهم بمؤتمرات المحفل الماسوني الاقتصادي الدولي / دافوس بل اصبحوا يعقدونه ولاول مرة خارج دافوس اكراما لهم في الشونة 2003 ثم مرة ثانية فيها 2004 ثم في شرم الشيخ 2006! والتي اصبحت عاصمة اليهود الحقيقة في العالم العربي ويسيطر اتباعها ( الماسونية المصرية على مفاصل القرار السياسي في النظام الخياني الاجرامي في المقهورة والذي يشكل بندول الساعة لحركة العمالة والخيانة في العالم العربي وعلى انغامه يرقص بقية الاذناب الاصغر لهم في بقية المنطقة .
***
__________________