الاخ ميثلوني في الشتات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يواجه الاسلام عامةاخطار من غير المسلمين وهدفهم اما التنصير او التغريب للمسلمين 00
وفي سبيل تحقيق هذا الهدف كانت الدول الاستعماريه المتنافسه تتفق مع بعضها بهدف الكيد للاسلام وفي سبيل هذا الهدف تتناسى العداوات بين المذاهب المسيحيه وكنائسها المختلفه 00 لانهم يرون انفسهم في مواجهة عدو مشترك وهو الاسلام والمتمثل في مصدريه الاصيلين الكتاب والسنه 00 وفي تاريخه المشرف وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من بعده
وعمل علماء الكفار على تعزيز النعرات القوميه وعلموها للمسلمين لتكون بديلا للرابطه الاسلاميه 00
واستدرجوا قادة الامم الاسلاميه وكانت النتيجة ضعف هذه الامم وتشتتها في ظل الوطنيه والقومية الاقليميه 00 وعملوا على تربية الزعامات للدول الاسلاميه على غير الاسلام 00 فاعدائنا فهموا طبيعة الاسلام ويعتبرون ان قضيتهم الاهم هي قضية الزعامات فهم يخافون ان يجد الاسلام (( صلاح الدين )) الجديد 00 كرجل يجمع بين الحنكة السياسيه وبين الشعور بالرسالة الدينيه 00
لذلك ففهمهم الدقيق لذلك يجعلهم يخططون للقضاء على أي زعامة فيها هذه المؤشرات وتصفيته 00 لان وجود زعيم كصلاح الدين سيحيي الاسلام ويحيي الامه 00
كذلك اعتمدوا على مدخل آخر ليغيروا به المفاهيم الاسلاميه بواسطة الاحتكاك اليومي بالتعليم والطب وملاجئ الايتام 00 وهم يعرفون انهم لايقدرون ان يجعلوا المسلمين نصارى ولكن يقدرون على عدم ابقائهم مسلمين كآبائهم 00
وتأتي ايضا خطط المستشرقين في الهجوم على الاسلام بخطط مدروسه للتأثير على فكر مثقفي المسلمين وخاصة المفكرين والادباء واصحاب الدراسات القانونيه 00 ومن تلك الافكار نقدهم الدائم للفكره التي اخترعوها وجسموها وهي ان الاسلام انتشر بالسيف واتهامهم للاسلام بالجمود والرجعية وانه هو العائق لانطلاق المسلمين وتقدمهم ومحاولتهم المستمره لاقناع المسلمين ( بعلمانية الدوله ) ووجوب فصل الدين عنها حتى يتقدموا ماديا وحضاريا كما فعلت اوروبا 00
وبالفعل بدأ تأثيرهم على مثقفي المسلمين واللذين كانوا يؤثرون في قيادات البلدان الاسلاميه فكريا وسياسيا واجتماعيا وقانونيا
للموضوع بقيه انشاء الله
|