عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 31-07-2003, 04:08 PM
إسلام إسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 218
إفتراضي

التبرك وأدلته عن الصحابة: طبقات ابن سعد
ذكر من قال خضب رسول الله أخبرنا عفان بن مسلم ومسلم بن إبراهيم ويونس بن محمد المؤدب قالوا أخبرنا سلام بن أبي مطيع أخبرنا عثمان بن عبد الله بن موهب قال دخلنا على أم سلمة فأخرجت إلينا صرة فيها شعر من شعر النبي مخضوبا بالحناء قال عفان ويونس في حديثهما والكتم أخبرنا الفضل بن دكين أخبرنا معقل بن عبد الله عن عكرمة بن خالد قال عندي من شعر رسول الله مخضوب مصبوغ في سكة أخبرنا الفضل بن دكين ويحيى بن عباد قالا أخبرنا يونس بن أبي إسحاق أخبرنا إبراهيم بن محمد بن سعد قال يحيى بن عباد عن أبيه قال كان لنا جلجل من ذهب فكان الناس يغسلونه وفيه شعر رسول الله قال فتخرج منه شعرات قد غيرت بالحناء والكتم أخبرنا عبد الله بن نمير أخبرنا عثمان بن حكم قال رأيت عند آل أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة شعرات من شعر رسول الله مصبوغة بالحناء أخبرنا حجين بن المثنى أخبرنا الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال رأيت شعرا من شعره يعني النبي فإذا هو أحمر فسألت عنه فقيل لي أحمر من الطيب.

حلية الأولياء: حدثنا أبي ثنا أحمد بن محمد بن عمر ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال رأيت أبي حرج على النمل أن يخرجن من داره ثم رأيت المل قد خرجن بعد ذلك نملا سوداء فلم أهم بعد ذلك ورايت أبي آخذا شعرة من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فيضعها على فيه يقبلها وأحسب أني رأيته يضعها علىعينيه ويغمسها في الماء ثم يشربه ثم يستشفي بها ورأيته قد أخذ قصعة للنبي صلى الله عليه وسلم فغسلها في جب الماء ثم شرب فيها ورأيته غير مرة يشرب ماء زمزم يستشفي به ويمسح به يديه ووجهه.

حلية الأولياء:قال أبي وقد كان صار إلى شعرتان من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فصررتهما في كم قميصي فنظر إسحاق بن إبراهيم إلى الصرة في كم قميصي فوجه إلي ما هذا المصرور في كمك فقلت شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فسعى بعض القوم إلي القميص ليحرقه في وقت ما أقمت بين العقابين فقال لهم لا تحرقوه وانزعوه عنه قال أبي فظننت أنه بسبب الشعر الذي كان فيه

سير أعلام النبلاء:ابن سعد أخبرنا محمد بن عمر حدثنا محمد بن مسلم بن جماز عن عبد الرحمن بن محمد قال أوصى عمر بن عبد العزيز عند الموت فدعا بشعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم وأظفار من أظفار فقال اجعلوه في كفني وعن رجاء بن حيوة قال لي عمر بن عبد العزيز كن فيمن يغسلني وتدخل قبري فإذا وضعتموني في لحدي فحل العقد ثم انظر إلى وجهي فإني قد دفنت ثلاثة من الخلفاء كلهم إذا أنا وضعته في لحده حللت العقد ثم نظرت إليه فإذا وجهه مسودا إلى غير القبلة قال رجاء فدخلت القبر وحللت العقد فإذا وجهه كالقراطيس في القبلة إسنادها مظلم وهي في طبقات ابن سعد وروى ابن سعد وإسحاق بن سيار عن عباد بن عمر الواشحي المؤذن حدثنا مخلد بن يزيد وكان فاضلا خيرا عن يوسف بن ماهك قال بينا نحن نسوي التراب على قبر عمر بن عبد العزيز إذاسقط علينا كتاب رق من السماء فيه بسم الله الرحمن الرحيم أمان من الله لعمر بن عبد العزيز من النار

سير أعلام النبلاء:ومن آدابه قال عبد الله بن أحمد رأيت أبي يأخذ شعره من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فيضعها على فيه يقبلها وأحسب أني رأيته يضعها على عينه ويغمسها في الماء ويشربه يستشفي به ورأيته أخذ قصعة النبي صلى الله عليه وسلم فغسلها في حب الماء ثم شرب فيها ورأيته يشرب من ماء زمزم يستشفي به ويمسح به يديه ووجهه قلت أين المتنطع المنكر على أحمد وقد ثبت أن عبد الله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي صلى الله عليه وسلم ويمس الحجرة النبوية فقال لا أرى بذلك بأسا أعاذنا الله وإياكم من رأي الخوارج ومن البدع

السير: قال وقد كان صار الي شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم في كم قميصي فوجه الي إسحاق بن ابراهيم يقول ما هذا المصرور قلت شعر من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم وسعى بعضهم ليخرق القميص عني فقال المعتصم لا تخرقوه فنزع فظننت انه انما درئ عن القميص الخرق بالشعر

السير:اخبرني ابن الفراء حدثنا ابن قدامة حدثنا ابن خضير حدثنا ابن يوسف حدثنا البرمكي حدثنا علي بن مردك حدثنا ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سنان انه بلغه ان المعتصم نظر عند ضربه اياه إلى شيء مصرور في كمه فقال أي شيء هذا قال شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم

سير: و قال لي أبو إسحاق يا أحمد اني لا شفق عليك كشفقتي على ابني هارون فاجبني والله لوددت اني لم اكن عرفتك يا أحمد الله الله في دمك فلما كان في آخر ذلك قال لعنك الله لقد طمعت ان تجيبني ثم قال خذوه واسحبوه فأخذت ثم خلعت وجيء بعقابين واسياط وكان معي شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم

سير:الخلال اخبرني عصمة بن عصام حدثنا حنبل قال اعطى بعض ولد الفضل بن الربيع أبا عبد الله وهو في الحبس ثلاث شعرات فقال هذه من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فاوصى أبو عبد الله عند موته ان يجعل على كل عين شعرة وشعرة على لسانه ففعل ذلك عند موته

سير:ابن حنزابة 308 هـجرية قال السلفي كان ابن حنزابة من الحفاظ الثقاث وعندي من اماليه ومن كلامه على الحديث وتصرفه الدال على حدة فهمه ووفور علمه وقد روى عنه حمزة بن محمد الكناني الحافظ مع تقدمه , قال المسبحي لما غسل ابن حنزابة جعل فيه ثلاث شعرات من شعر النبي كان أخذها بمال عظيم
ولم يزل ينفق في البر والمعروف الاموال وانفق كثيرا على اهل الحرمين إلى ان اشترى دارا اقرب شيء إلى الحجرة النبوية واوصى ان يدفن فيها وأرضى الاشراف بالذهب فلما حمل تابوته من مصر تلقوه ودفن في تلك الدار توفي في ثالث عشر ربيع الاول سنة احدى وتسعين وثلاث مئة

الدارس: الأمير سيف الدين منجك, قال الحافظ شهاب الدين بن حجي السعدي كان سيف الدين منجك المذكور من أعيان الأمراء المشار إليهم والمعتمد في الأمور المهمة عليهم له ذكر قديم وفضل جسيم ومعروف بين إخوته بالتبجيل والتعظيم تنقل في الولايات من الوزارة ونيابة السلطنة في البلاد الشامية والديار المصرية وله المآثر الحسان والصدقات والإحسان وأوقاف على البر على اختلاف الأنواع وأصلح القناطر ومهد السبل والقنوات والطرقات وأقام الأماكن المخوفة الخفراء ورتب لهم ما يكفيهم ولم يزل في خير من الله تعالى ومن سعادته أنه ظفر بشعر من شعر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكان لا يزال معه وكان حسن الملتقى سيما لأهل الهلم قال الذهبي رحمه الله تعالى في كتاب المشتبه وكاف في آخره مع فتح أوله والجيم السيفي منجك نائب السلطان بدمشق كان كثير المعروف والخير وأوقاف البر رحمه الله تعالى انتهى وقد جمعت في ترجمته كراسة جيدة

البداية والنهاية: قال أحمد فأخذت وسحبت وخلعت وجيء بي بالعاقبين والسياط وأنا أنظر وكان معي شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مصرورة في ثوبي

طبقات ابن سعد: ذكر من قال خضب رسول الله أخبرنا عفان بن مسلم ومسلم بن إبراهيم ويونس بن محمد المؤدب قالوا أخبرنا سلام بن أبي مطيع أخبرنا عثمان بن عبد الله بن موهب قال دخلنا على أم سلمة فأخرجت إلينا صرة فيها شعر من شعر النبي مخضوبا بالحناء قال عفان ويونس في حديثهما والكتم أخبرنا الفضل بن دكين أخبرنا معقل بن عبد الله عن عكرمة بن خالد قال عندي من شعر رسول الله مخضوب مصبوغ في سكة أخبرنا الفضل بن دكين ويحيى بن عباد قالا أخبرنا يونس بن أبي إسحاق أخبرنا إبراهيم بن محمد بن سعد قال يحيى بن عباد عن أبيه قال كان لنا جلجل من ذهب فكان الناس يغسلونه وفيه شعر رسول الله قال فتخرج منه شعرات قد غيرت بالحناء والكتم أخبرنا عبد الله بن نمير أخبرنا عثمان بن حكم قال رأيت عند آل أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة شعرات من شعر رسول الله مصبوغة بالحناء أخبرنا حجين بن المثنى أخبرنا الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال رأيت شعرا من شعره يعني النبي فإذا هو أحمر فسألت عنه فقيل لي أحمر من الطيب

طبقات ابن سعد: قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن مسلم بن جماز عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله قال أوصى عمر بن عبد العزيز عند الموت فدعا بشعر من شعر النبي وأظفار من أظفاره وقال إذا مت فخذوا الشعر والأظفار ثم اجعلوه في كفني ففعلوا ذلك

طبقات ابن سعد عن سيدنا أنس الصحابي الجليل: قال أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي عن حميد الطويل عن أنس قال جعل في حنوطه صرة مسك وشعر من شعر النبي وفيه سك

طبقات الشافعية الكبرى: قال فسحبت ثم خلعت قال وقد كان صار إلى شعر من شعر النبي فى كم قميصى فوجه إلى إسحاق ابن إبراهيم ما هذا المصرور فى كمك قلت شعر من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم

صفة الصفوة لابن الجوزي: وعن حنبل قال أعطى بعض ولد الفضل بن الربيع أبا عبد الله وهو في الحبس ثلاث شعرات فقال هذا من شعر النبي فأوصى أبو عبد الله عند موته أن يجعل على كل عين شعرة وشعرة على لسانه ففعل ذلك به بعد موته
منقول