ولقد أصابت القاعدة باختيارها ارض
عمان لتطبيق هذه الضربة المباركة
وذلك
للأسباب
التالية
اولا
يعتبر النظام الأردني أكبر نظام حام لحمى اليهود والدولة العبرية
فالحدود الأردنية هي أطول الحدود التي تفصل ارض المقدس عن أهلها أو هي الحدود الطولى التي تفصل المجاهدين عن قدسهم
ولا تستطيع الذبابة إن صح التعبير على أن تفلت من قبضة النشامى الأردنيين من الجيش المصطفوي كما يسميه
جلالة الملك عبد الانجليز
الثاني
مع أن أكثر من ربع الجيش من
اللوطيين والحشاشين
ثانيا
النظام الأردني نظام خائن لله ولرسوله ولا يعيش إلا على الخيانة والمكر بجيرانه
وليس الذي فعله الهالك الحسين بن طلال ببعيد حين استقل طائرته المروحية ذاهبا وقاصدا أولياء أموره من اليهود ليخبرهم بالحرب عليهم من قبل العرب... ولقد تم الأمر كما أراد فكان اللقاء فيما بينه وبين رئيسة الوزاري آنذاك جولدا مائير
والذي يزيد الأمر وضوحا وجلاء
التصريحات التي أدلى بها
حفيد ابي جهل الأردني
جلالة الملك عبد الانجليز
الثاني والاخير ان شاء الله
لشبكة سي ان ان الأمريكية حين صار
يلوح بان المفجرين الإرهابيين على زعمه دخلوا عن طريق سوريا
فأخذ يلوح بالاتهامات جزافا على سوريا مغتنما الضغوط الدولية عليها بحجة تقرير ميليس
ثالثا
لقد كان وما يزال الأردن وكرا للقاءات التآمرية الثلاثية الانجلوصهيوأمركية مع الطرف الخائن الآخر وهم أحفاد ابن العلقمي
الشيعه
رابعا
صار الأردن مركزا تدريبيا عسكريا للخونة من الجيش العراقي والذين يعيثون في أهل السنة والجماعة القتل والتقتيل... وكل هذا على أعين العالم والكل يؤيد ويدعم باسم الحرب على الإرهاب
خامسا
تعتبر الأردن الرئة الحية والآمنة لنقاهة القوات الأمريكية في ميناء العقبة والذي تلقى الضربات الأخيرة قبل شهرين من الآن على أيدي تنظيم القاعدة
وما كان العالم العربي والإسلامي على علم بما يفعله الأردن أو بما يمثله الأردن لقوات التحالف كرئة حساسة إلا حين الضربات السابقة والتي كشفت شيئا مما يكتمه النظام عن شعبه
ولقد فتح الأردن صحراءه في الأزرق وهي المنطقة الشرقية الشمالية فيه
فتحها للقوات الأمريكية وللحلفاء يرتعون ويسرحون فيها دون حسيب أو رقيب
فالأردن قد فتح كل معابره سواء
الجوية أو البرية
أو البحريه
لقوات التحالف
الصليبي
سادسا
يتمثل الأردن الذراع الأيمن للصليب ابناء القرده والخنازير المخابرات الأمريكية والموساد الصهيوني وهذا معلوم من تصريحات نفس جهاز سي اي ايه ولقد نشر هذا الخبر قبل أيام
في إحدى
أشهر
صحفها
نتائج هذه الغزوة
ي
ت
ب
ع
!
!
!
!