عرض مشاركة مفردة
  #102  
قديم 08-05-2004, 09:44 PM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي نقطة نقطة أفضل

الأخ / صلاح الدين

إقتباس:
و هل كل هذا الذي ذكرته لك و غيره من أنواع الطاعات لا تُعدُّ من الخير ؟؟؟

نعم هي من الطاعات ولا شك
لكن يا أخي ألا تعلم أن الطاعة إذا لم تكن
وفق ما شرعه الله ولم تكن موافقة لما جاء عن نبينا صلى الله عليه وسلم
ألا تعلم أنها تصبح مردودة على صاحبها ؟!



إقتباس:
أليس هو الذي بعثه الله تبارك و تعالى رحمة للعالمين ؟؟؟

بلى وربي بأبي هو وأمي
ومن رحمته بالعالمين أنه
لم يترك لهم خيراً أو طاعة حتى يتقربوا بها إلى الله
إلا ودلهم عليها بل وحث عليها صلوات ربي وسلامه عليه
وما قرأت أو سمعت أنه صلى الله عليه وسلم
احتفل أو أمر أو سمع وسكت بأحداحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم .
وكذلك خلفاءه الراشدون المهديون ومن تبعهم خير القرون




إقتباس:
يكفيك دليلا هنا الحديث الذي رواه البخاري عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه فيما يخص الرجب الذي أضاف عند الرفع من الركوع << ربناو لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه >> .
أعلم جيدا أن تعلم هذه القصة : هل نهره رسول الله أو قال له لقد زدت في الصلاة أو أنت مبتدع ؟؟؟
بل بالعكس ، فقد فرح النبي بها و قال له " رأيت بضعة و ثلاثين ملكا يبتدرونها أيهما يكتبها أولا "
فهل أحيا هذا الرجل هما سنة ميتة ؟؟؟

لعلك أخي صلاح تعلم مناسبة هذا الحديث
وساذكرها للفائدة
قال الصحابي الجليل رفاعة بن رافع ‏صليت خلف رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم

‏فعطست فقلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ‏ ‏ويرضى فلما صلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏انصرف فقال ‏ ‏من المتكلم في الصلاة فلم يتكلم أحد ثم قالها الثانية من المتكلم في الصلاة فلم يتكلم أحد ثم قالها الثالثة من المتكلم في الصلاة فقال ‏ ‏رفاعة بن رافع ابن عفراء ‏ ‏أنا يا رسول الله قال كيف قلت قال قلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ‏ ‏ويرضى فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والذي نفسي بيده لقد ‏ ‏ابتدرها ‏ ‏بضعة ‏ ‏وثلاثون ملكا أيهم يصعد به

والاستدلال بهذا الحديث في هذا الموضع يخالفك أخي صلاح من عدة وجوه
أولهاً: الصحابي قال هذه الزيادة لأنه عطس في الصلاة
فهو يحمد الله ويثني عليه لأنه عطس لا لأنه رأى انها مناسبة
للرفع من الركوع
.

ثانيها :
أن الرسول صلى الله عليه وسلم كرر على الصحابه بقوله ( من المتكلم؟ )
ثلاثا وهذا يدل على أن الصحابه خشوا أن يكون هذا القول
مخالفاً. لذلك سكتوا

ثالثها : أن هذا فعل أحد الصحابة
والرسول صلى الله عليه وسلم كان موجودا
فهل ياترى مرة من المرات أحد الصحابة
في يوم 12 / من ربيع الأول هل أحدهم نسي أو كان عامدا
وجلس في المسجد يتعبد الله ويقرأ القرآن
فلما سال عنه قال هذا يوم ولد فيه رسول الله ؟
فأنا أعظم هذا اليوم بهذه الطاعات
هل يتصور ورسول الله قد عاش معهم عدة سنوات
بعد هجرته إلى المدينة وقيام دولة الإسلام
ألا يمكن أن يخطر ببال أحدهم ذلك ؟!! يعني الاحتفال بمولده


إقتباس:
- أما من الكتاب العزيز ،
فيقول الله تبارك و تعالى في سورة الحشر (( و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا )) صدق الله العظيم .
لا حظ معي جيدا أخي الحبيب كيف أن الله عز و جل قال :
° ما آتاكم به الرسول فخذوه .

وهل رسولنا صلى الله عليه وسلم أتانا وقال لنا
احتفلوا بمولدي ؟!!
فكيف نأخذ بأمر لم يأتينا به صلى الله عليه وسلم ؟!
ونعتبره من الدين ؟!


إقتباس:
أما من السنة الشريفة فأحيلك إلى حديث خير المرسلين المروي في الصحيحين << دَعُونِى مَا تَرَكْتُكُمْ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَىْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ >> .

أيضاً أخي الفاضل لعلك تعرف مناسبة هذا الحديث الشريف
وسأذكرها للفائدة
ذكرالإمام مسلم سبب هذا الحديث من رواية محمد ابن زياد فقال عن أبي هريرة " خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا , فقال رجل : أكل عام يا رسول الله ؟ فسكت حتى قالها ثلاثا , فقال رسول الله : لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم , ثم قال ذروني ما تركتكم " الحديث
فسبب هذا الحديث واضح بين ولا أعتقد أنه يحتاج إلى تفصيل
وبيان .


أخي صلاح : أختم قولي بمثال جلي يدركه عامة الناس في أوضح صورة وأبلغ سياق في لزوم السنة والحذر من البدع وإن كانت البدعة في نظر البعض لا تضر في الدين .
وهذا يتضح تمام الاتضاح فيما أخرجه الشيخان من حديث البراء بن عازب – رضي الله عنه - قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام : "إذا أويت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل :" اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ،اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت

وبنبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة واجعلهن آخر ما تتكلم به "
قال : فرددتها على النبي عليه الصلاة والسلام فلما بلغت" اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت".
قلت :ورسولك قال :" لا ونبيك الذي أرسلت "فإنكار النبي عليه الصلاة والسلام اللفظ غير المسنون والذي تلفظ به البراء عن غير قصد الابتداع يدل على خطر ما هو أعظم من ذلك كإضافة الأحكام الغير شرعية إلى الشرع وحمل الناس عليها بنية التعبد وليس لها أصل في الشريعة .مع أن قول البراء ورسولك لا يعارض الواقع لأن نبينا رسول بل خاتم المرسلين ومع ذلك قال له النبي عليه الصلاة والسلام :" لا" . وبالله التوفيق .
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..