هل الرق جريمة ضد الانسانية؟®
تحتفل فرنسا اليوم بذكرى اصدار القانون الذي يجرم الرق منذ حوالي القرن و نصف القرن... و لعله من نافلة الحديث التذكير بأن فرنسا دولة القانون كما تحاول تسويق نفسها دائما كانت قد سنت قانون سنة 1686 تعتبر فيه العبد مثل اثاث المنزل.
السؤال هو: هل الرق جريمة ضد الانسانية؟
و هل الدول التي تمارس الرق خفية و تحت تسميات مختلفة مثل بعض الدول الافريقية و العربية لها الحق قانونيا و دينيا في المحافظة على تقاليد الرق المتوارثة في اطار ما يسمى بالاستثناء الثقافي ؟
ما هي نظرة الدين للرق؟
و هل صحيح ان العبد مال في يد "سيده" لا يجوز اتلافه بحد الزنا مثلا؟
لماذا يولد ابن "العبد" المسلم "عبدا" و ملكا لمالك ابيه؟ اليس هذا من قبيل تملّك قطيع من الشياه و البقر؟ و اين مقولة "متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم احرارا" من الاعراب في جملة المتناقضات التي تعيشها مؤخرة العالم الذي يتقدم؟
__________________
مجهول انا عند نفسي
لا الهلال و لا الصليب معبودي
و لا انا كافر و لا يهودي
تجردت من بدني و روحي
فمن جديد احيا في روح محبوبي
|