أختي الفاضلة أوركيدا.
إقتباس:
حقا؟؟؟ لا علم لي صراحة وهذه أول مرة أعرف هذه المعلومة،
وطبعا شكرا لك أخي الفاضل، ولكني حقيقة لست مقتنعة بهذا الكلام،
|
سجلي أنك قلت "لا علم لي" أما أن لا تقتنعي بما قلت فمبعث ذلك هو الصدمة وربما الخوف من مواجهة هذه الحقيقة..
طبعا أنت تعلمين انه لا يوجد أي حديث أو آية قرآنية تقرر صراحة أن العبودية حرام، العبودية جريمة، العبودية عار..
وتأملي معي هذا الحديث : "إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة".
فهو لا يكتفي بأن يجعل طلب الحرية جريمة في الدنيا بل انه يحرم العبد حتى من الثواب الأخروي. هل سمعت نصاً يقول ان الله لا يقبل صلاة السارق أو الزاني؟ كلنا يعرف ان السرقة والزنا خطيئة ولكننا نعرف ان الله يقبل صلاة السارق والزاني ويحاسبه فيما بعد حسب ميزان الحسنات والسيئات فلماذا قلب الموازين في هذه القضية؟ هل هروب العبد في سبيل حريته أشد من السرقة والزنا؟ ولماذا يغضب الله هذا الغضب الشديد من العبد الهارب في سبيل حريته الى درجة ان لا يقبل صلاته؟.
إذا هذه هي الحقيقة، لقد تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم وكافة الصحابة الكرام بمنطق عصرهم وبالتالي لم يعتبروا أن الرق ظلم ضد الانسانية ولا اعتبروها جريمة يعاقب عليها القانون.
عزيزتي أوركيدا.. اصرارنا على طرح الاسئلة الكبرى مشروع، لأن فيه اصرارنا على معرفة الاسلام الصحيح، هذا قدر الانسان العاقل.. وطبعا، عملية كهذه، لا تعني بتاتا تزحزحا في ايماننا، الذي يظل قويا لأن عقيدتنا الأقوى.
تحياتي.