عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 22-06-2006, 02:59 PM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

الأمير محمد بن نايف قدم تعازيه لأسرتي المتوفيين



متابعة - محمد الغنيم
قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تعازيه لأسرتي المواطنين المتوفيين في معتقل غوانتانامو (مانع شامان العتيبي وياسر طلال الزهراني) اللذين وصلت جثتيهما الرياض مطلع هذا الاسبوع وذلك بعد التثبت من هوية الضحيتين عن طريق ذويهما الذين تعرفوا على الجثث في ثلاجة الموتى بمركز الطب الشرعي فور تسلم السلطات الأمنية المختصة في المملكة الجثتين من قبل السلطات الامريكية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أعرب فيه سموه عن تعازيه ومواساته لذويهم، كما بعث سموه مندوباً من الوزارة إلى ذوي القتلى لتقديم التعازي في وفاة ابنائهم مؤكداً حرص واهتمام الداخلية بهذه القضية وبعودة كافة المواطنين المعتقلين في غوانتانامو.

إلى ذلك وفي تطورات هذه القضية وتصاعد المطالبات المتعددة من عدة جهات ومن ذوي الضحايا ومن جمعية حقوق الإنسان وغيرها بضرورة فتح تحقيق دولي لمعرفة اسباب الوفاة في ظل المزاعم الامريكية حول انتحارهما..

وأكد أحد أقارب القتيل (مانع العتيبي) ل «الرياض» انهم اطلعوا على جثة (مانع) في ثلاجة الموتى لدى وصولها المملكة وتبين لهم وجود آثار في الوجه والرأس وكدمات في اليد اليسرى، كما أن الجثة كانت مشرحة من قبل السلطات الامريكية هناك قبل وصولها.

إلى ذلك علمت «الرياض» أن جثتي القتيلين مانع العتيبي وياسر الزهراني لم يبدأ بتشريحهما من قبل الأطباء الشرعيين بالرياض حتى الآن ولاتزال الجثث في ثلاجة الموتى بمركز الطب الشرعي بعد رفض ذوي القتلى استلامها.

وأكد المشرف على مركز الطب الشرعي بالرياض الدكتور سعيد الغامدي ل«الرياض» أمس أن المركز لم يقم بمهامه بعد لتشريح الجثتين للتأكد من أسباب الوفاة بانتظار توجيه المركز من قبل الجهات المختصة حيال ذلك، مؤكداً أن الجثتين كانتا مشرحتين حال استلامهما.

ولم يخف د. الغامدي في تصريحه ل«الرياض» مخاوفه من تعرض الجثتين لعوامل خارجية سواءً في النقل من كوبا إلى المملكة أو في الحفظ أو في عملية التشريح قد تؤثر بدورها في معالم الإصابات إلا أنه أكد قدرة الطبيب الشرعي على تحديد سبب وكيفية الوفاة.

الضحية مانع العتيبي يبلغ من العمر 29 عاما وأمضى في معتقل غوانتانامو 4 سنوات تقريباً قبل وفاته، وكان قد أعتقل في أفغانستان بعد الحرب الأمريكية ليرحل بعد ذلك إلى كوبا.

هذا وكشف ابن عم (مانع) محمد جهجاه العتيبي ل «الرياض» تفاصيل جديدة حول قضية مقتله قد تكون دلائل ترجح أنه قتل وتقطع الشكوك والفرضيات الأمريكية حول انتحاره، حيث يقول نقلاً عن المواطنين المفرج عنهم من غوانتانامو ضمن الدفعة الأخيرة التي وصلت المملكة مؤخراً إن إدارة المعتقل كانت تصفه (بالخطير) وترى أن لديه قدرة على (الابتكار) من بين جميع المعتقلين، كما أن (مانع) كان إمام المعتقل ويلقبه الأمريكان هناك بالأسد لشدة تحمله وقوة صبره التي اشتهر بها منذ أن كان في السعودية.

ويضيف ابن جهجاه قوله أن كل هذه الدلائل ترجح أنه قتل ولم ينتحر، ونرفض جميعاً فرضية أنتحاره لأنه بالإضافة إلى ما ذكرت كان قوي الإيمان وكان يحث زملاءه في المعتقل على الصبر والإحتساب حتى أنه كان - حسب ما نقل إلينا ممن أفرج عنهم يلقي الأشعار والقصائد على زملائه في المعتقل لتقوية عزائمهم وتشجيعهم على الصبر والتحمل.

وأكد العتيبي تمسكهم بمطالبهم للوقوف على أسباب وفاة قريبه على وجه السرعة حتى يتسنى لذويه استلام الجثة ودفنها، مشيراً إلى أنه لا يمكن تصور الوضع لدى أسرة (مانع) وأقاربه وحالتهم الآن بعد سنوات من الانتظار على أمل عودة ابنهم ليتفاجأوا بعودته(جثة) وفوقها مزاعم إنتحاره التي لا يرضاها ولا يقبل بها أو يصدقها كل عاقل أو من يعرفه.

وأكد في هذا الإطار ثقتهم جميعاً فيما ستقوم به الجهات المختصة في المملكة وما ستتخذه من جهود في هذه القضية ورضاهم بما ستصل إليه من نتيجة حيال إبنهم ونوه في نهاية حديثه باهتمام وزارة الداخلية بهذه القضية وبقضية المعتقلين في غوانتانامو وحرصها على عودة جميع أبنائها من هناك على وجه السرعة.

المصدر :
http://www.alriyadh.com/2006/06/21/article165140.html
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..