الموضوع: *سهيل*اليماني*
عرض مشاركة مفردة
  #25  
قديم 29-08-2006, 03:58 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

وبطلوع سهيل تنكسر حده الحراره تدريجيا ويبدا البراد تدريجيا في نفوسهم اولا وقبل اعتداله في الجو او الاحساس به حقيقة ومعني ..

انك لو رأيت في اول ايامه يكون فيه شدة الحر وقمة الركود في طبيعة الجو المحيط بهم .. والمغيظ للروح المزهق للنفس .. المبعد عنهم كل امنية غير تمني هواء عليل وشربة ماء بارد .. ابعدت وحشتها وجودها وارسلت تطلبهم .. فندر به نومهم فاقظت مضاجعهم .. فتراهم كذلك من شروق شمسهم الى آخر ساعة من الليل .. سيان .. ليس عندهم اماني .. غير تلك الامان .. في الحياة الدنيا .. فلم يركنوا بفعل ذلك الى تمني زيادة في الترف .. او فسوق بنعمة الله .. او ازدراء لكل ضعيف .. زادت به ايمانهم .. وعرفوا ضعفهم وقلة حيلتهم .. فاعتادوا اللجوء الى خالقهم .. فبادروا اليه كل حين .. فاشتد لهم العزم .. وسمت بهم الهمم .. فوصلوا القمم .. واعتلوا قيادات الامم ..

فبعد دخول النجم بايام قلائل يبدأ الاعتدال الحقيقي في الجو بالتدريج ليلا فتبدأ معه عوده مياه الابار التي انشفها حراره الجو ولهيب الرياح شديدة الحراره .. فتبدا اوراق النباتات المختلفة في صحراؤهم بزيادة خضرتها وابتهاج لونها .. ويمشي الماء في كل عود كانت به حياة .. فتصله بمن حوله فتراها تنادي بضلها كل مبتج بطيب لونها .. رغم شوكية طبيعتها .. وهو سر آخر مكن من استمرار حياتها باذن ربها ..
فتطيب الثمار .. وتقطف الاعناب .. ويصرم النخيل .. وتطيب النفوس بالكرم .. ويقضى به الدين .. وتسد الحاجة لكثير من الذين شفقت نفوسهم اليه .. اضعافا كثيرة ..



مما سبق ثبت بما لايدع لشك ان اليماني المتلبس باسم سهيل هو احد العملاء الفلكيين والذين يهتمون بالتكهنات والتوقعات المستقبلية ويعرفون مواقع النجوم وهذا يتنافى مع شريعة التجارة العالمية والمنتجات الدولية والتي وفرت وسائل الراحة والخير ..

من اجل عدم الاهتمام بالغد فلا داعي الى التفكير ابد في المستقبل ولن تجد التوقعات والتكهنات عندهم الا تسفيها واتهاما بالتواطؤ مع النجوم وهذا ماتؤكده موجات الحر التي تشهدها البلاد منذ دخول نجم سهيل الى الان ..

الذي اكد ذلك هو تصريحه الاخير .. حيث قال سهيل ..

انه يجب اضافة الاسبوع القادم ايضا في قائمة موجات الحر الشديدة من اجل عدم التضجر والتشكي والتسخط منه فهو من رحمة الله بنا ودليل انه كلما اشتد الضيق وزهقت النفس قرب الفرجة وانجلى الحزن ..

لذا فيجب الاحتساب حال ورودنا الخير وورودنا اليه .. ان نكون قد صدرنا من الابتلاء باكبر قدر من الرضى والتسليم ..

اليس الدنيا دار ابتلاء ؟؟ فصبر جميل والله المستعان ..
__________________
]
الرد مع إقتباس