عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 10-09-2006, 06:33 AM
عاشقة الشهادة عاشقة الشهادة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 26
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



يروي سامي الحاج قصة التعذيب فيقول:

" يتعرض السجناء لأعمال سيئة خلال الاستجواب, فقد مسحت إحدى المحققات ما قالت إنه دمحيض على السوري يعقوب وقد لف السعودي عبد الهادي بالعلم الإسرائيلي ودنس القرآنأمامه إبان التحقيق"
ويضيف

"أخذوني إلى قندهار يوم 23 يناير/ كانونالثاني 2002، وكنت أستطيع فهم ما يقولون وبعض الجنود لم يكن يعلم أنني أتحدثالإنجليزية حين ألقوني على وجهي على الأرض ثم بدؤوا يرقصون على ظهري ويرددون كلامابذيئا شمل كل أشكال السب وسب الأهل.
وفي إحدى المرات دهس أحدهم على رأسإمامنا برجله بينما كان ساجدا, والصليب الأحمر يعلم عن هذه الحادثة.
قالوا "أنت تتحدث إلى عدد هائل من الناس"وعوقبت عندما ترجمت للآخرين, كما عوقبت بتهمة عدم ترجمة كل شيء للمعتقلين."
حلقوا شعري بطريقة سيئة تاركين بعض الشعرهنا وبعضا هناك, لكنهم رسموا صلبانا بالحلاقة في رؤوس بعض السجناء الآخرين، وسعيامنهم إلى إذلال أحد المعتقلين وهو يمني الجنسية، قاموا بحلق حاجبيه.
كان هناك أحد المعتقلين ينزف جراء إصابة بيده،وعندما أراد أحد الممرضين إسعافه أمره أحد الأطباء الأميركيين بعدم فعل ذلك مضيفابأنه لن يأسف عليه إن مات.



إغراء جنسي
أما عن الإغراء الجنسي فقد بلغت الإدارة الأمريكية في هذا الأسلوب مقاما منحطا لا ينافسها فيه بشر أو حيوانات،
من ممارسة المحقق والمحققة الجنس بحضور المعتقلين كنوع من الإهانة، ورش دم الطمث علىوجه وجسم المعتقلين، واستخدام الكلاب لترهيبهم.
يذكر سامي الحاج قصة الشاب التركي الألماني المولد مورات كورناز الذي حقنه الأطباءبعقار يضعفه عندما دفع محققة بدأت بعناقه من الخلف وعرضت عليه ممارسة الجنس معهانظير معلومات.


إهانة
ومن ضمن الأساليب الأخرى إرغام المعتقلين على المشي على أربعكالكلاب ليمتطيهم المحققون، وكثيرا ما ينقلون السجناء للحجز الانفرادي ويبقونهملفترات طويلة تحت نور ساطع، وإذا ما تقيأ أحد المعتقلين خلال الاستجواب يحكمونالغطاء حول رأسه ليبقى ما استفرغه بالداخل، فضلا عن تدنيس القرآن الكريم ولفالمعتقلين بالعلم الإسرائيلي.


التعذيب على أسس علمية
وعلاوة على أساليبالاستنطاق المدانة بجميع الأعراف الدولية، يروي الزميل الحاج كيف يلعب الأطباء دورارئيسيا في تصميم أساليب التحقيق التي تتعلق بنقاط الضعف المحددة -البدنية والنفسية-لكل سجين ومراقبة سبل تعديل الطرق.


فكل مجموعة من الأطباء يعرفون بـ"الفريق الاستشاري العلمي للسلوك"أو فريق "بسكويت" للاختصار. وكما أقر به محقق سابق فإن هذا الفريق يتحكم في أصغرالتفاصيل لحياة المعتقلين حتى عدد قطع ورق الحمام.
ويذكر أيضا قصة اليمني سعيد عبد الله السريم الذي كان يتعرض للضرب بإشراف فريق طبي،وأن أحد الأطباء أبلغ الحرس بالضرب على المنطقة المحيطة للعين وليس على العين نفسهاحتى لا يترك ضررا مستديما، وأنه عندما طلب سعيد من الممرضة أن تطبب جروحه بسببالضرب رفضت.


الشوق الى الاهل

بالاضافة الى المعاناة التي يلاقيها الأسرى تضاف معاناة أخرى وهي الشوق الى الاهل والابناء، فقد أفصح سامي الحاج لمحاميه أنه بات يخشى ألا يلقى ولده فيأتيه خبر وفاته كما حدث مع اثنين منزملائه مؤخرا فقدا طفليهما وهما في الأسر.

.
.
.






فبالله عليكم، أي قانون في العالم يبيح هذا؟؟
وهل للقوانين التي أقرتها الأمم المتحدة من قيمة؟؟
وهل تعكس هذه القوانين حقيقة الشعوب؟ أم أن ما تقترفه أمريكا من جرائم بشعة هي التي تعكس حقيقتها؟؟

يتبع>>>