[الهادئ]

أحاول أن أخاطبك كإنسان ولكن لا استطيع فلقد حولتك أمراضك النفسيه و العصبيه إلى مخلوق لا أجد له وصفاً .... لا أعرف كيف عشت طفولتك .... و ما هى أسباب تلك العقد النفسيه التى ربطت على عقلك و قلبك و خاصة عقدة الأنا التى رانت على قلبك و عقلك .... كلما سالناك عن دليل إتهامك لأحد أعلام الأمة أجبتنا بانك لا تملك دليل لأن الموضوع قديم أو أن المجرم لا يترك دليل ...... فكيف حمكت أيهاالمغفل فى الأرض ... كيف حكمت على أعلام الأمه بالخيانة ... و الماسونيه ...إلخ من تهمك الت لا تنفد ..... لا يوجد مسلم لا يعرف من هو حسن البنا رحمه الله و أسكنه فسيح جناته .... فعندما يتقدم نكره مثلك ليلطخ هذا الأسم فلا بد من تأديبه و تربيته ... فمن أنت يا لا شيئ ... من أنت ... يا معقد ... لعن الله الإنترنت التي أعطت لأمثالك من المرضى الفرصه لينشروا أمراضهم بين العقلاء من الناس ...
أنا لا أطالب بالوصاية على أراء الناس او عقولهم ولا أطالب بتأليه العلماء أو الأعلام ...ولكن كل ما أطلبه أنا أوو أى مسلم يخشى الله هو البينه ... عندما تقول شل الله لسانك بان الإمام المجدد حسن البنا ماسوني ... فلتاتينا بالبينه ... فإن لم تجد لأى سبب كان ما يؤكد كلامك فلتصمت صمت الموتى ... فهذا أكرم لك ..... هكذا يأمرك دينك يا من لا تخشى الله ... الله و رسوله صل الله عليه و سلم و جميع المسلمون يطالبونك بالبينة يا عدو الله و عندما أصفك بعدو لله فهذا من حقى فأنت لم تجد عالماً أو ولياً إلا لطخته بقاذورات لسانك ... قال صل الله عليه وسلم ( (إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته). صحيح البخاري الجامع الصحيح 6502 )

هداك الله .... يا عدوالله