عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 05-09-2006, 05:53 AM
خذوني للمعارك خذوني للمعارك غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 18
إفتراضي

تحت تهديد السلاح.. إضراب تجاري يشل رام الله

المحال التجارية في رام الله والبيرة والرام بالضفة المحتلة تغلق أبوابها منذ ساعات الصباح بعد قيام مسلحين من فتح بالتعميم على اصحابها إغلاق محلاتهم للتضامن مع الموظفين الحكوميين..



رام الله - أحمد بيكاوي - الشبكة الإعلامية الفلسطينية

أغلقت المحلات التجارية في مدينة رام الله والبيرة والرام في الضفة الغربية أبوابها منذ ساعات صباح الثلاثاء 5-9-2006 للتضامن مع الموظفين الحكوميين ومساندتهم في إضرابهم ومطالبتهم الحكومة الفلسطينية صرف رواتبهم .



وقال مراسلنا إن المدينة تشهد شللا تاما لكافة مرافقها الحيوية، حيث تغلق كافة المحلات التجارية أبوابها في إضراب تضامني مع الموظفين المعلنين إضرابهم منذ بداية الشهر الجاري.



وأفاد المراسل أن الإضراب التجاري شمل مدن رام الله، والبيرة ، والرام ، حيث قامت مجموعة مسلحين من حركة فتح الليلة الماضية بالتعميم على كافة التجار وأصحاب المحلات لإغلاق محلاتهم صباح اليوم ، ومن لا يلتزم يعرض نفسه للمسائلة.



وحسب مراسلنا فإن البسطات والباعة المتجولين أيضا لم يسلموا من هذا الإضراب ، وقد اختفت أثارهم من شوارع المدينة، وهؤلاء كان الجميع متعودا أن يراهم في أيام الإضرابات عندما يكون هناك شهداء أو اجتياحات.



وقال أبو محمود البرغوثي صاحب محل تجاري في رام الله " لقد تفاجئت من هذا الإضراب ، حيث أنني اسكن في قرية بعيدة عن المدينة ، وعندما حضرت في الصباح الباكر إلى عملي في المحل اخبرني بعض المسلحين بأن اليوم إضراب ولا يسمح لي بفتح باب المحل ".



وأضاف " أنا استغرب من أهداف هذا الإضراب ولماذا وضد من الاضرابات التجارية طوال سنوات الاحتلال لم توجه إلا ضد الاحتلال، حدادا عندما يسقط الشهداء، أو الاجتياحات ".



وتابع "هذا الإضراب اليوم ضد من، ضد الحكومة المحاصرة التي ثلث وزرائها بالسجن إضافة ل 41 نائبا ، أنا اعتقد كمواطن أن هذا لا يجوز إطلاقا، وبنفس الوقت أنا اعذر التجار، فلا احد يحب ان يغلق باب رزقه، إنما ما دعاهم للإضراب هو خوفهم من بعض المسلحين اللذين طالما هددوا وتوعدوا من يخالف أمرهم"، على حد قوله.