عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 03-12-2006, 12:17 PM
لا للحزبيه لا للحزبيه غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 57
Arrow سبعة أصول للمنهج الخفي فحذرها مفرغ من شريط "شهيد الدار" للشيخ سلطان العيد

سبعة أصول للمنهج الخفي فحذرها مفرغ من شريط "شهيد الدار" للشيخ سلطان العيد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

مقدمة:

فهذا المنهج الخفي يعمل به دعاة الفتنة فأفسدوا من أفسدوا من العوام والشباب والأحداث الأخيرة شاهده على ذلك
هذا المنهج قائمآ على أصول سبعة فحفظوها وأحذروها فإن معرفة سبيل وأوصاف بني الباطل تسلمك من شرورهم بإذن الله عزوجل "ولتستبين سبيل المجرمين" وبهذا جاءت سنة نبينا صلى الله عليه وسلم, في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر لحذيفة رضي الله عنه دعاة الفتنة وإن من أطاعهم قذفوه في نار جهنم فقال حذيفة رضي الله عنه صفهم لنا يا رسول الله فطلب حذيفة صفات دعاة الفتنة ليحذرهم فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول هم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا, وقال حذيفة رضي الله عنه: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني. متفق عليه

في صفات دعاة الفتنة وما منهجهم الخفي, هذا المنهج يقوم على سبعة أصول وهي كالآتي:

أولآ: إخفاء محاسن ولاة الأمر وكتمانها

إخفاء محاسن ولاة الأمر وكتمانها فلا ينسب إليهم خير مما يكون في البلد من إقامة الصلوات وحماية الثغور والقيام في خدمة الحرمين وحجاج بيت الله الحرام والسعي في استدباب الأمن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحكيم الشريعة والإنفاق على الدعوة والدعاة إلى غير ذلك من الأمور المحمودة " فأهل الفتنة لا يحفظون لأحد فضلا, قد خالفوا قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله عزوجل ) فهم يكتمون المحاسن لئلا يكون في النفوس محبة لولاة الأمر وإجتماع وإلتفاف حولهم.

ثانيآ: إظهار عيوب ولاة الأمر والتشهير بهم

إظهارعيوب ولاة الأمر والتشهير بهم على المنابر وفي المجالس بل ونسبة كل شر إليهم وإيهام عوام المسلمين أن سبب مآسي المسلمين وسبب مصائبهم هم الولاة وأن كل مصيبة تقع فهم أصلها وأن الفجور قد عم حتى يشعر الشاب أن كل ما حوله منكرات ومعاصي وأنه يعيش في جاهلية سببها ولاة الأمر بل يصل الأمر إلى التكفير المبطن فتوصف بعض قرارات البلاد بأنها قرارات علمانية, والعلمانية كما تعلمون ردة وكفر بالله تعالى ويوهمون الناس بأن ولاة أمرهم ضد الدعوة والإصلاح ولو كانوا يقيمون الصلاة ويحكمون شرع الله عزوجل ثم يوهمون الشباب والعوام أنهم مظلومون مضطهدون قد سلبت حقوقهم وأن الظلم قد عم ولا بد من إنكار المنكر وقد آن أن يضحي المسلم بنفسه لنصرة الحق والصدع به وإبراء الذمة, والمطالبة بالحقوق عند ذلك يهيأون أؤلئك الجهال للخروج وحمل السلاح ويفسدون ولا يصلحون ويهلكون الحرث والنسل ويخالفوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الآمر بالصبر ولزوم الجماعة والسمع والطاعة وأن حصل ذيم وظلم خوفآ من وقوع الفتنة وسفك الدماء كما قال الإمام مالك: " حاكم غشوم ظلوم ولا فتنة تدوم " وكان عبدا لله بن سبأ رأس الفتنة زمن عثمان رضي الله عنه كان يقول لأتباعه انهضوا بهذا الأمر بالطعن في أمرائكم.

ثالثآ: تبني مآسي وجراحات المسلمين وإظهار المناصرة


تبني مآسي وجراحات المسلمين وإظهار المناصرة لهم ويوهمون الناس بأنهم القائمون على ذلك ويصدرون البيانات والتوقيعات الجماعية في النفير والقطمير والصغير والكبير قد جعلوا أنفسهم أوصياء على أمة محمد صلى الله عليه وسلم وما علموا أنهم قد خالفوا في ذلك سنة نبينا صلى الله عليه وسلم بفتيائهم على ولاة أمرنا وعلمائنا الكبار لأن هذه القضايا الكبرى لا يقدر على معرفة خفاياها وحقائقها وعلاجها إلا أولي الأمر لذا ذم الله المفتاتين على ولاة الأمر في ذلك فقال: ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وأولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لتبعتم الشيطان إلا قليلا ) وهؤلاء إنما يتبنون جراحات المسلمين ويظهرون مناصرتهم ليجمعوا الناس حولهم وليتشبعوا بما لم يعطوا ويهمشون في الوقت ذاته نصرت ولاة الأمر لقضاء المسلمين بل قد يزعمون خلاف ذلك فيشعرون الجهال بأن ولاة الأمر قد خذلوا قضايا الأمة ولم ينصروا إخواننا المسلمين ويصل الأمر بهم إلى اتهام حكامنا بموالات الكفار ومناصرتهم على إخواننا المستضعفين وهذا من الكذب الذي سيسألهم الله عنه يوم القيامة ومن جهلهم أنهم يلزمون الولاة بنصرة المستضعفين مطلقآ ويحتجون بقوله تعالى: ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر ) ولو أنهم أتموا الآية لعلموا أن المناصرة مقيده بشرط ذكره الله تعالى, ذكره الله في تمامها بقوله: ( إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق ) ولأجل ذلك لا تجب نصرتهم وفاء بالعهد والميثاق كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلح الحديبية حيث أنه لم ينصر أبى جندل وأبى بصير ومن معهم من المستضعفين لما كانوا على سيف البحر يقاتلون قريشآ وفاء بالعهد الذي بينهم وبين كفار قريش, ثم يقال لهؤلاء المفتونين فما بالكم تتباكون على جراحات المسلمين وتناصرونها وأما قضايانا ومآسينا فلا بكاء ولا دموع ولا استنكار لماذا تتباكون على قتلى المسلمين في أقصى الدنيا ثم لا تتباكون على قتلانا من الأطفال والشباب والعجائز ورجال الأمن الموحدين عنيتم بقضايا الأمة شرقآ وغربآ وملأتم الدنيا بكاء وتوجعآ وتفجعآ فلما أصبنا واستهدفنا في أمننا وأعراضنا وعقيدتنا سكتم كأن لم يكن شئ بل صرتم تبررون وتخذلون الناصحين أين الصدع بكلمة الحق لماذا لا تبينون للناس حال هؤلاء الخوارج وتحذرون من أفعالهم ومناهجهم ألسنا مسلمين ألسنا إخوانكم ما هذه الإتقائية في التعاطف والتباكي على جراحات المسلمين, أن تباكيكم على مآسي المسلمين وجراحاتهم إنما هو تحايل منكم لتحقيق كسب سياسي يقود الجماهير إليكم, وبعد فالحق أنكم من أسباب جراحات المسلمين ومآسي المسلمين لنشركم هذا المنهج الثوري الخارجي في بلاد الإسلام باسم الجهاد والإصلاح والدعوة إلى الحاكمية وإعادة الخلافة فأشعلتم الفتن في أماكن شتى وأوردتم المسلمين المهالك وضربتم الرعية بالراعي فثارة الفتن وسفكت الدماء, نعم في بلد مسلم واحد قتل أكثر من مئة ألف مسلم خلال عام عشر سنوات تقريبآ قتل بعد أن طبق هذا المنهج الخبيث هذا المنهج الخفي وما زالت جراحات المسلمين تنزف وأرواحهم تزهق بأيدي خوارج العصر فإنا لله وإنا إليه راجعون..

مفرغ ومختصر من شريط "شهيد الدار" للشيخ سلطان العيد حفظه الله

وللموضوع بقيه ....
من توقيع الأخ الاثري بارك الله فيه
المنهج الخفي الحــــــــــــــزبي القائم على الأمور السبعة وهي:
كتمان المحاسن
وإظهار المعائب
وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية
والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم
والتلميع لرموزهم
ولي أعناق النصوص
والتقية
فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال
[/size][/font][/center][/size]
__________________
نصائح وإرشادات:
1- احرص على تعظيم الكتاب والسنّة ، فإنّهما طريق النّجاة.
2- اتّبع الكتاب والسنّة وفق فهم السّلف الصّالح من أصحاب القرون المفضّلة.
3- وقّر أهل العلم والفضل من أهل السنّة ، واعرف قدرهم ، فإن البركة مع أكابركم.
4- عليك بالسّمع والطّاعة لولاة الأمر بالمعروف ، وإيّاك والخروج عليهم أو الطّعن فيهم.
5- تجنّب مواطن الفتن والشّبهات والإشاعات ، فإنَّ السّلامة لا يعدلها شـيء.
6- الزم الأناة والرّويّة ، فإنها خصلة يحبها الله ورسوله ، ودليل على رجاحة العقل.



نعوذ بالله من الخُذلان..