هناك الشيعة العرب ( توجهاتهم عروبية)ويمثلهم مقتدى الصدر
والشيعة الفرس(توجهاتهم فارسية) ومرجعهم السيستاني ويمثلهم
(قائد الثورة الإسلامية) الحكيم وزمرته ( ثورة على ماذا؟) ..
إذآ الصراع الشيعي صراع هوية ومرجعيات وتقاسم للسلطة لعراق
أثناءإقرار الدستور الأسود والإستفتاء لاحقآ ومن هنا ننطلق
لتفسير ما يحدث..
وكما هو معلوم فإن التيار الصدري تيار كبير والوارث له ( مقتدى)
الذي تنقصه الخبرة والدهاء الذي يتوفر لخصمه يواكبه دعم فارسي
ومساندة من المحتل قويتان تحاول تهميشه وتقليل دوره كتيار
ومرجعية كبرى للشيعة فيما بعد وتركيزها بيد السستانيين
ليسهل عليهم التعامل معها بمرونة كما أثبتوا للمحتل
أنه يمكن الإعتماد عليهم وورقة رابحة للعلاقة المشبوهة
مع إيران التي يهمها كسر شوكة الصدر العروبية