[محمد العاني]

كما يدعي هو:
هو مقتدى بن السيد محمد بن محمد صادق بن محمد مهدي بن اسماعيل بن صدر الدين محمد بن صالح بن محمد بن ابراهيم شرف الدين (جد ال شرف الدين)بن زين العابدين بن السيد نور الدين علي بن السيد علي نور الدين (جد ال نور الدين) بن الحسين بن محمد بن الحسين بن علي بن محمد بن تاج الدين ابي الحسن (جد ال ابي الحسن) بن محمد شمس الدين بن عبد الله بن جلال الدين بن احمد بن حمزة الاصغر بن سعد الله بن حمزة الاكبر بن ابي السعادات محمد بن ابي محمد عبد الله بن ابي الحرث محمد (جد ال ابي الحرث) بن ابي الحسن علي بن عبد الله بن ابي طاهر بن ابي الحسن بن ابي الطيب طاهر بن الحسين القطعي بن موسى بن ابي سبحة (جد ال ابي سبحة) بن ابراهيم المرتضى بن الامام ابي ابراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (ع).
و أكرر..هذا نسبه كما يدعي.
هو من مواليد عام 1974. دخل الحوزة العلمية (وهي المدرسة الدينية الأهم عند الشيعه) في النجف طالباً علمَ أبي و أجداده عام 1988. وهو أصغر أخوته الثلاثه : مصطفى و مرتضى و مؤمل.أعتُقل هو و أبوه و أخوته في عام 1991 بعد الأحداث التي تلت حرب تحرير الكويت.
شارك في إدارة أعمال مكتب أبيه الذي كان يوفر إحتياجات العديد من الشيعه المحتاجين و توفير المأوى و المأكل لهم.
تزوج عام 1993 من بنت محمد باقر الصدر و هو أحد الشخصيات المهمة في بيت الصدر أيضاً ممن أعدمهم صدام.
علماً أن ما يشيعونه عن أن صدام قتل والده ليس مؤكد الصحة..و ما سأقوله لاحقاً سيبين لكم من هم المتورطون حقاً بمقتل والده.
إن النزاع الأزلي القائم في الحوزة العلمية في النجف بين الشيعه العرب و الشيعه الإيرانيين لا يزال قائماً و شديداً.
السبب الحقيقي في هذا النزاع هو ما يلي:
إن المعتقد الشيعي الذي يفرض على كل شيعي أن يدفع بالخُمس من مدخولاته و كل ما يملك إلى الإمام (الإمام الشيعي في عصره)، و الإمام هو من يسيطر على الحوزة العلميه في ذلك الزمن.
و يمكنكم تقدير ذلك..مع الأموال التي يتبرع بها الزوار إلى النجف و كربلاء بمأرقام لا يتخيلها إمرء عاقل تقدر بملايين الدولارات سنوياً..!!
فالصراع منذ وقت طويل قائم بين الشيعة العرب و الإيرانيين على سيادة الحوزة. فالإيرانيين يريدونها لهم..و العرب يريدونها لهم..لذلك كان أغلب ما يحصل هو تناحر و إتيالات شيعيه-شيعيه للسيطره..
و بشكل عام فإن مقتدى الصدر يمثل الشيه العرب بينما يمثل السيستاني الشيعه العجم و كلما هدأ الوضع في جنوب العراق..يقوم مقتدى الصدر ببعض الحركات التي يصفها الكثير بالصبيانيه و غير المفهومه وعندما يصبح الموضوع حقيقياً يصله تهديد امريكي فيتوقف عن كل هذه الفوضى و يهدئ الوضع.
أنا لا أؤيده و لا أعارضه..و إنما أعرض بعض الحقائق التي أعرفها من الوقع الذي حولي.



محمد العاني
بغداد