<FONT FACE="Andalus" SIZE="5"><FONT COLOR="#2000ff">
{إن شانئك هو الأبتر}
أسباب نزول الآية:
أخرج البزار وغيره بسند صحيح عن ابن عباس قال: قدم كعب بن الأشرف مكة، فقالت له قريش: أنت سيدهم ألا ترى إلى هذا المنصبر المنبتر من قومه، يزعم أنه خير منا ونحن أهل الحجيج وأهل السقاية وأهل السدانة، قال: أنتم خير منه، فنزلت: {إن شانئك هو الأبتر}.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن المنذر عن عكرمة قال: لما أوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت قريش: بتر محمد منا، فنزلت: {إن شانئك هو الأبتر}.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن المنذر عن عكرمة قال: لما أوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت قريش: بتر محمد منا، فنزلت: {إن شانئك هو الأبتر}.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال: كانت قريش تقول إذا مات ذكور الرجل: بتر فلان، فلما مات ولد النبي صلى الله عليه وسلم قال العاصي بن وائل: بتر محمد، فنزلت.
وأخرج البيهقي في الدلائل مثله عن محمد بن علي، وسمى الولد القاسم.
وأخرج عن مجاهد قال: نزلت في العاصي بن وائل وذلك أنه قال: أنا شانىء محمد.
وأخرج الطبراني بسند ضعيف عن أبي أيوب، قال: لما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشى المشركون بعضهم إلى بعض فقالوا: إن هذا الصابىء قد بتر الليلة، فأنزل الله: {إنا أعطيناك الكوثر} إلى آخر السورة.
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير في قوله: {فصل لربك وانحر} قال: نزلت يوم الحديبية أتاه جبريل فقال: انحر وارجع، فقام فخطب خطبة الفطر والنحر ثم ركع ركعتين، ثم انصرف إلى البدن فنحرها.
قلت: فيه غرابة شديدة.
وأخرج عن شمر بن عطية قال: كان عقبة بن أبي معيط يقول إنه لا يبقى للنبي صلى الله عليه وسلم ولد، وهو أبتر، فأنزل الله فيه: {إن شانئك هو الأبتر}.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: بلغني أن إبراهيم ولد النبي صلى الله عليه وسلم لما مات قالت قريش: أصبح محمد أبتر، فغاظه ذلك، فنزلت: {إنا أعطيناك الكوثر} تعزية له.
______________________________
ونكمل الباقي غدا......
__________________
دقات قلب المرء قائله له... إن الحياه دقائق وثواني
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها...فالذكر للإنسان عمر ثاني
|