عرض مشاركة مفردة
  #40  
قديم 28-05-2006, 07:13 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
"



بوش وبلير يتعهدان بدعم الحكومة العراقية
بلير: الإرهابيون يخشون حقيقة ان العراقيين يؤمنون بالديمقراطية والحرية


واشنطن، 26 أيار/مايو، 2006- صرّح الرئيس بوش بأن حكومة العراق التي تم تشكيلها مؤخرا تمثل "بداية جديدة" للعراق وعلاقة جديدة بينها وبين الولايات المتحدة ودول أخرى في المجتمع الدولي.

وقال الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير خلال مؤتمر صحفي مشترك لهما في البيت الأبيض يوم الخميس 25/5 إن بلديهما "سيعملان سوية للمساعدة في إنجاح هذه الديمقراطية الفتية وسيغتنمان هذه الفرصة الراهنة لكي يعملا مع الحكومة الجديدة لتعزيز الديمقراطية الفتية وتحقيق النصر على أعدائنا المشتركين."

وأقر الرئيس بوش بأن ظاهرة "العنف وسفك الدماء" التي استهدفت قوات التحالف والحكومة العراقية وضباط الأمن ومدنيين ابرياء "يصعب للعالم المتحضّر ان يفهمها وأن القرار بإزاحة صدام حسين عن السلطة كان "مثار خلاف "

بيد انه أردف قائلا: "انني أومن بقوة اننا فعلنا الأمر الصواب، ونقوم بعمل الشيء المصيب."

ومضى قائلا: "لو ظلّ صدام حسين في السلطة حتى هذا اليوم لكان نظام حكمه أكثر ثراء وأكثر خطرا ولكان سيمثل تهديدا أكبر للمنطقةوالعالم المتحضر[/ COLOR]."

وجاء في كلام بوش انه بالرغم من أعمال العنف فان الشعب العراقي كشف من خلال سلسلة انتخابات عن خياره بالحرية. ونتيجة لشجاعته أصبح لديه الآن حكومة من خياره انتخبت في ظل دستور هو الأكثر حداثة والأكثر ديمقراطية في العالم العربي.

اما رئيس الوزراء البريطاني، الذي التقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومسؤولين غيره مؤخرا، فأعلن ان التحدي في العراق "لا يزال هائلا لكني عدت من (العراق) أكثر تيقنا من أي وقت مضى باننا سنتصدّى له." وأضاف ان من "الملهم فعلا" ان نشاهد زعماء منتخبين ديمقراطيا من جميع الطوائف والعرقيات العراقية "يجلسون معا..ويختارون ان يلتقوا معا كحكومة وحدة وطنية، ويعقدون العزم تماما على إدارة شؤون بلادهم بصورة مختلفة في المستقبل."

وقال بلير ان كل عمل إرهابي في العراق، عوضا عن ان ينظر اليه على أنه نكسة او فشل، ينبغي ان يعتبر "إلحاحا متجددا لنا بان نتصدى لتحدي إلحاق الهزيمة بهؤلاء الناس الذين يرتكبون هذه المذابح والفظاعات."

ومضى رئيس الوزراء البريطاني قائلا ان هذه الأعمال لم ترتكب لأن العراقيين لا يؤمنون بالديمقراطية او لا يبتغون الحرية بل لأن الإرهابيين يخشون العكس.

وقال: "اذا غرست في أذهان الناس في العالمين العربي والإسلامي فكرة ان الديمقراطية هي من حقهم تماما كما هي من حقنا، فإلى أين سيتجه هؤلاء الإرهابيون وماذا سيفعلون وكيف سيجندون (أتباعهم)؟ وكيف سيقولون إن أميركا هي الشيطان الرجيم؟ وكيف سيقولون ان غرض الغرب هو تدمير بلدانكم، وتخريب دينكم ومصادرة ثروتكم—كيف سيكون باستطاعتهم قول ذلك؟ انهم لن يقدروا على قول ذلك."

كما عبّر بلير عن رأيه بأن المحافظات العراقية ستخضع لسيطرة قوات الأمن العراقية في الأشهر المقبلة. وعلى عكس الانطباع الذي تولّد بأن العراقيين "يتمنون ان نغادر العراق وأننا لم نعد هناك لدعم حكومة العراق والقوات العراقية" فان كل زعيم عراقي التقيته، ببغداد وبصرف النظر عن الحزب السياسي او الطائفة التي ينتمي اليها، "لم يطلب منا أن نتسرع في الانسحاب. بل جميعهم طلبوا منا ان نحافظ على هذا الوجود والتحقّق من ان المهمة استكملت."

وسئل الرئيس بوش عن إيران وبرنامجها النووي فرد بأنه وتوني بلير يتشاطران الهدف المشترك بإقناع المجتمع الدولي بالخطر الذي سيتأتّى عن امتلاك إيران أسحة نووية. وقال الرئيس ان الولايات المتحدة ستدرس جميع الخيارات بالتعامل مع إيران، مضيفا: "لكن هذا خيارهم وليس خيارنا. فهم الذين تركوا طاولة (المحادثات) والذين قالوا ان مطالباتكم لا معنى لها لدينا." ومضى الرئيس قائلا: اذا ارادت حكومة طهران أن نعرض عليها "صفقة معززة" تشمل حوافز "فان أول شيء ينبغي ان يفعلوه هو تعليق عملياتهم، من أجل خير العالم."

كما أعرب كلا الزعيمين عن احترامهما وحسن نيتهما تجاه الشعب الإيراني. وقال بلير ان الولايات المتحدة وبريطانيا "لا خلاف لديهما حتما مع الشعب الإيراني."

وقال بلير ان إيران بلد عظيم لكنه يحتاج الى حكومة تعترف بأن جزءا من أن تكون ايران دولة عظيمة هو ان تكون حكومتها متوافقة مع الالتزامات الدولية وأن تكف عن دعم اولئك في مختلف أنحاء العالم ممن يريدون تعطيل عملية الديمقراطية بواسطة الإرهاب والعنف."

يمكن مطالعة نص المؤتمر الصحفي المشترك للرئيس بوش ورئيس الوزراء توني بلير على موقع البيت الأبيض الإلكتروني.






تاريخ النشر: 26 أيار/مايو 2006 آخر تحديث: 26 أيار/مايو 2006

وكالة الاعلام الامريكية

لعلاقته بالموضوع