رابعًا: المعني بالرد على مشعان، هم أهل الجهاد، ولا أعني الدولة الإسلامية فقط، بل إخوانهم في الجماعات الأخرى، فيا أهل الجهاد: ليس تكذيب الدولة لما يفترى عليها كتكذيبكم أنتم له، فتكذيبكم أشد وقعًا عند العامة وأدعى لأن يقتنعوا بكذب مشعان هذا وعظيم افترائه،
فيا الله.. ما أسعدنا لو رأينا بيانًا يكذب فيه الجيش الإسلامي ما افتراه مشعان.. ويا الله.. ما أحسن أن نرى بيانًا من جماعة أنصار السنة تتبنى فيه اغتيال مشعان أو نرى الحسن بن محمود ينحر شمال الصليبيين بشماله إزالةً لنجاسته، تنفيذًا لحكم الله فيه، وانتصارًا لإخوانه في دولة العراق الإسلامية. فاتقوا الله إخواننا واعلموا أن سكوتكم عن هذا المرتد أو تأخركم في الرد عليه، من شأنه أن يثَبّت ما افتراه في نفوس عامّة الناس، ولا يجوز السكوت عن البيان عند الحاجة، فكيف في مثل هذا الموقف وفي مثل هذه الظروف؟ أسرعوا نصركم الله إلى إغاظة الصليبيين، وأتوهم من حيث أرادوا أن يأتوكم، وامكروا بهم كما أرادوا أن يمكروا بكم، واجعلوا ما أرادوه لكم من سوء سببًا لدفعكم نحو ما أراده الله وإبطال ما أرادوه. وحدوا صفوفكم، وكونوا جماعةً واحدة على عدوكم، واجعلوا -بإذن الله- مما كرهنا مِن فعل مشعان خيرًا كثيرًا، فتوحدوا يَغِظ الله بكم مشعان والصليبيين من خلفه، ويُسعد بكم جموع الموحدين.
أسأل الله أن يوحد المجاهدين تحت راية واحدة، وأن يحفظ الجهاد من كل شائبة، وأن يقطع دابر الصليبيين ويمكر بهم.
اللهم عليك بمشعان.. اللهم عليك بمشعان.. اللهم عليك بمشعان..
اللهم اشفِ صدور المؤمنين، وعجل هلاك من آذوا الموحدين، واغفر لنا تقصيرنا في نصرة الدين.
وصلِّ اللهم وسلم على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين .
أخوكم / بكر بن سليم بَكْرِيّ، الكِنانِيّ
[/center]
[/size]
********
وإن تمضى السنون..
فإنّا على الدرب ماضون..
بإذن الله صامدون..
لربنا المعبود شاكرون..
سائلين أن يجنبنا الغرور..
إن هذه الأمة تغفو ولكن لا تنام
تمرض ولكن لا تموت
فلا تيأسوا ، ستردون عزكم بإذن الله
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
Global Islamic Media Front
والله اكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون
رصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين
[/color]