لاحول ولاقوة الا بالله , وإنا لله وانا اليه راجعون
لايمكن اعادة الاستقرار الى الصومال في ظل انتشار الأسلحة العشوائية بين المواطنين والميلشيات .
مؤسسات الدولة بأكملها غائبة التشريعية والرقابية وغيرها من المؤسسات والجيش والشرطة أيضا غائبان فمن المستحيل اعادة الأستقرار من جديد للصومال .
والمحاكم الإسلامية لاتملك أسلحة ولا أدوات ناجحة كما قلت اخي الفاضل غيث لكي تحقق الأنتصار !!
الآن لا قوة للمحاكم في الصومال , والمحاكم رافضة الحوار فلا أمل يرتجى في الحوار , للأن الذين ينتصرون في أي حرب سيظلون منتصرين في طاولات المفاوضات فأن المحاكم الإسلامية مطالبة بقبول الحوار , ويتعين على الحكومة الأنتقالية توفير المناخ المناسب للحوار مع المحاكم الإسلامية . للوصول لحل معين يعيد الأستقرار على الأراضي الصومالية .
وعلى الجميع في الحكومة الانتقالية ان يعلم ان القضية هي قضية داخلية يتوافق على حلها الشعب الصومالي فقط دون تدخل جهات خارجية .
.