لعل قلبي لم ولن يخطئ اختيي المخمومة لماذا وكيف ومتى في علم الغيب .... والرحمة انما هي نعمة من الله والاحساس فقط يصدق لمن صدق ...
فكأني بك وحضورك حبره من دمك .. آهاتك من الصميم .... فجعلني لم اجد في نفسي اي مشاركة ندية ومفيدة سوى ماكان سلفا .. ولم يكن ابدا تجاهلا من اخوتك المخلصين ... وانما القليل المفيد خير من الغثاء الآسن ...
وكأني اليوم ارى الحزن لك ماضي . والبشر اضاء لك الجبين .. ايضا احساس لفأل اتمنى ان يصدق بك .. فصدق النبي صلى الله عليه وسلم القائل :
(( مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر )) حديث صحيح .
بالبسمة اضاءت الوجوه لك وكما هي تستودعك الحفيظ ولاتزال فألا تتحين الفرص والمناسبات لعودتك فاين استحالت فلن تتوب عن سؤال لاخبارك .. اختنا الصابرة ....
|