عرض مشاركة مفردة
  #120  
قديم 22-04-2006, 01:21 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
بارك الله فيكم على هذا الشرح الوافي..نسأل الله ان يكمل لنا إيماننا ويرفع درجاتنا ويغفر لنا خطيئاتنا برحمته آمين..

شيخنا الكريم..الكبائر..هل يغفرها الله للعبد إن هو ندم وتاب وحاول الإستقامة؟؟ ام لابد من ان تلحق به عاقبة ذنوبه؟؟؟

وفيكِ بورِك


الجواب :

بارك الله فيك

التوبة تهْدِم وتَجُبّ ما قَبْلَها .
ومِن رحمة الله أن مَن تاب تاب الله عليه ، وقَبِل توبته إذا كانت خالصة لوجه الله ، لا يُريد بها رياء ولا سُمعَة .
والله سبحانه وتعالى يُحِبّ التوابين ، لأنه سبحانه وتعالى يُحبّ العُذر ، ولأن في التوبة ظُهور معنى اسم " التوّاب " .
وفي الحديث : الندم توبة . رواه الإمام أحمد وغيره .

ولو لَقِيَ العبد ربّـه بملء الأرض خطايا ، ثم استغفر ربّه غَفَر له ، ولو بلَغَتْ ذُنوب العبد عنان السماء – السَّحَاب – ثم اسْتَغفر ربّـه غَفَر له على ما كان منه .

والله غنَِيّ عن تعذيب العِباد .
وهو بِهم أرْحم مِن الوالِدة بِولَدِها .

والاعتراف بالذنب والتوبة مِنه من سِمات الأنبياء والصالحين
وقد أشَرْتُ إليه هنا :

اِعْتَرِف أحسن لك .. !

أما الذي يُعاقَب ببعض ذُنوبه فهو الذي لم يَتُب .
وقد أشَرْت إليه هنا :

إنْ لَمْ تُـزِل الْحَجَر تَعَثَّرتَ به

والله يتولاّك .
__________________
الرد مع إقتباس